تمثال من الشمع لميلانيا ترامب في متحف مدام توسو
كشف المتحدث السابق باسم البيت البيض شون سبايسر عن وضع تمثال للسيدة الأولي للولايات المتحدة الأمريكية، ميلانيا ترامب في متحف مدام توسو في نيويورك، وأشاد سبايسر بنموذج التمثال ووصفه بإنه نابض للحياة.
وأعلن مسؤولو المتحف بأن السيدة الأولى أعطت موافقتها على تنفيذ هذا التمثال والذي صنع من الشمع، وجاء اسم التمثال تحت عبارة “أعطني ميلانيا أن تتكلم”.
وأشارت صحيفة “الجارديان” البريطانية إلي أن تمثال ميلانيا وضع بجوار تمثال زوجها الرئيس دونالد ترامب ومن خلفهم المكتب الرئاسي الخشبي، ووضع التمثال في الجزء المخصص للقادة العالميين وعلي الجانب الآخر يضع تمثال البابا فرانسيس وغاندي وفيدل كاسترو.
والتقط المتحدث السابق باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، صورة مع تمثالي ترامب وميلانيا، وقال مازحا “لقد التقطت الصورة قبل مغادرتي البيت الأبيض، وقد دهشت للتشابه الكبير بين الاثنين”.
ولفتت الصحيفة إلي أنها أول مرة يعرض تمثال لميلانيا ترامب في متحف الشمع الذي يضم المشاهير ومن بينهم أنجلينا جولي والملكة اليزابيث الثانية.
وقال سبايسر “أن ميلانيا امرأة عصرية وجيدة ولا اعتقد أن الشعب الأمريكي قدرها تمام التقدير لمستوي ذكائها وحنكتها السياسية”.
وأشار سبايسر الذي استقال من منصبه في البيت الأبيض في يوليو الماضي، إلي أن ميلانيا تدعم ترامب وزوجة عظيمة.
وردا على سؤال من الجارديان حول موقف ميلانيا ترامب عن انباء علاقة زوجها المزعومة من نجمة الأفلام الأباحية، قال سبايسر “لم أجري أي محادثات حول ذلك”.
واضافت الصحيفة أن إدارة المتحف دعت الزائرين لاعطاء “صوت لميلانيا” عبر حسابها على تويتر في الفترة الممتدة من 26 أبريل وحتى 31 مايو، وقالت “ماذا تعتقدون أنها تقول؟” وستظهر هذه التغريدات وسيتم الاحتفاظ بأفضلها.
ويذكر أن عشرون فناناً أتموا هذا التمثال وتعاونوا مع فريق ترامب لالتقاط ميزاتها مدة أربعة أشهر تقريباً ودرسوا مئتين وخمسين زاوية لعارضة الأزياء السابقة،و سيبقى التمثال معروضاً في المتحف النيويوكي حتى نهاية مايو، بعدها سينقل في متحف مدام توسو في واشنطن.
ويعد متحف مدام توسو من أشهر متاحف الشمع في العالم ومركزه الرئيسي لندن ويوجد لديه عدة فروع في العالم.