تمثال توت عنخ آمون أحدث مرحلة من صراع مصر المستمر لمنع سرقة أثارها
سلطت شبكة “سى إن إن” الأمريكية الضوء على محاولات مصر لوقف بيع تمثال توت عنخ آمون فى دار كريستى للمزادات بلندن، لأنه ربما يكون مسروقا.
وقالت الشبكة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إن التمثال الذى يبلغ طوله 11 بوصة، يصور رأس توت عنخ آمون، سيتم عرضه فى مزاد بلندن يوم 4 يوليو المقبل، بحسب دار مزادات كريستى، وقد طلبت وزارة الآثار المصرية من كريستى واليونسكو وقف البيع وطلبت أيضا الاطلاع على الوثائق التى تثبت مصدره، وقد طلب مسئولو السفارة المصرية فى لندن الخارجية البريطانية بإعادة التمثال ووقف بيع أثار مصرية أخرى فى المزاد المقرر.
وقال بيان للسفارة فى لندن: “مرة أخرى لن نكون مهملين أو نسمح لأى شخص ببيع أى قطعة أثرية مصرية على الإطلاق”.
وعلقت دار كريستى فى بيان لـ “سى إن إن” قائلة إن الأشياء القديمة بطبيعتها لا يمكن تتبعها عبر آلاف السنين.
وقالت دار كريستى فى بيان صحفى إن التمثال تم شراؤه من تاجر فى مبيونج يدعى هاينز هيرزير عام 1985 والذى اشتراه من جوزيف ميسينا وببراينو وسلهلم، متوقعة أن يصل سعر التمثال إلى 5.1 مليون دولار.
وقالت “سى إن إن” إن الجدل بشأن تمثال توت عنخ آمون هو أحدث مرحلة من صراع مصر المستمر من أجل منع بيع الآثار المسروقة وإعادتها إلى البلاد.
يذكر أنه فى يناير الماضى، تم بنجاح استعادة قطعة أثرية كانت قد سرقت من متحف الكرنك فى الأقصر عام 1988، وأعيد إلى مصر بعد إدراجه فى مزاد علنى فى لندن، وكات وزارة الآثار ترامب دور المزادات الدولية بحثا عن القطعة الأثرية واستطاعت وقف بيعها وإعادتها إلى مصر.