كشف مصادر أمريكية علي إطلاع بتقرير المخابرات الأمريكية حول الأسلحة الروسية التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، بإن الصاروخ كروز الجديد الذي يعمل بالطاقة النووية لم يجري أي اختبار ناجح له حتي الآن رغم تجربته في العديد من المرات.
وكان بوتين تفاخر خلال خطاب رسمي له في موسكو في شهر مارس بغن روسيا لديها صاروخ يعمل بالطاقة النووية وله نطاقا محدود يقطع المئات من الأميال ولا يمكن رصده.
وأشارت شبكة “سي أن بي سي” الأمريكية أن الصاروخ تم اختباره 4 مرات منذ شهر نوفمبر إلي فبراير وفي كل مرة للأختبار يتحطم الصاروخ، وقدرت الولايات المتحدة أن أطول رحلة تجريبية استغرقها الصاروخ كانت أكثر من دقيقتين بقطع مسافة 22 ميل قبل ان يفقد السيطرة ويتحطم، ولم يكشف التقرير المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن الأضرار لأنفجار صاروخ بمفاعل نووي.
وأضافت الشبكة أن الصاروخ بدأت موسكو علي تطويره منذ أوائل عام 2000 ويستخدم محرك يعمل بالبنزين، ثم طور بمحرك يعمل بالطاقة النووية، وأظهرت الاختبارات أن قلب الصاروخ الذي يعمل بالنووي بصاروخ كروز فشل ولم يتمكن السلاح من اجتياز اختبار والقيام برحلة مثلما كان بوتين يتباهي به.
ولفتت الشبكة إلي التقارير الاستخباراتية الأمريكية التي تشير إلي أن سلاح روسيا الجديد من المفترض أن يكون أسرع من الصوت وجاهزاً للعمل بحلول عام 2020
