تفاصيل ما جاء في جلسة المحكمة الخاصة بقضية اغتيال رفيق الحريري
تتواصل جلسة المحكمة الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، في مدينة لاهاي الهولندية الثلاثاء 18 أغسطس 2020، بينما ينتظر اللبنانيون نتائج التحقيقات التي استمرت 15 عاماً، في العملية “الانتحارية” التي ذهب ضحيتها الكثير من الأشخاص.
فيما يلي أهم ما جاء في جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان للنطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري:
- اغتيال الحريري عملية إرهابية تم تنفيذها لأهداف سياسية.
- المحكمة الخاصة بلبنان استمعت وتلقت إفادات من 297 شاهداً في قضية اغتيال رفيق الحريري.
- المحكمة الخاصة بلبنان اعتمدت على اتصالات الهواتف الخلوية للوصول إلى المتهمين باغتيال الحريري.
- حاكمت هيئة المحكمة في القضية غيابيا 4 أشخاص ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، ووُجهت لهم جميعا تهمة التآمر بارتكاب عمل إرهابي، وهم: سليم عياش، وحسين عنيسي، وأسد صبرا، وحسان مرعي. أما مصطفى بدر الدين فهو من خطط لعملية الاغتيال، حسب المحكمة، إلا أنه قُتل لاحقا في سوريا.
وباستثناء مصطفى بدر الدين، القائد العسكري السابق لحزب الله والذي قتل في سوريا عام 2016، تقتصر المعلومات عن المتهمين الأربعة الآخرين على ما قدمته المحكمة الدولية. ولا يُعرف شيء عن مكان وجودهم.
وقال القاضي إن القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين نسق مع سليم عياش “العضو في حزب الله” في عملية اغتيال الحريري، مضيفاً: “المتهمون نسقوا ونفذوا عملية اغتيال الحريري”، من جهتهما حسين عنيسي وأسعد صبرا نسقا لإعلان المسؤولية زورا عن اغتيال الحريري.
- المتهم الرئيسي في قضية اتهام أربعة أعضاء في جماعة حزب الله اللبنانية بالتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري كان عضواً في الجماعة واستخدم هاتفاً محمولاً يقول ممثلو الادعاء إنه كان محورياً في الهجوم.
- القاضية ميشلين بريدي وهي تقرأ ملخصاً للحكم الصادر في 2600 صفحة أن المحكمة الخاصة بلبنان “مطمئنة بدرجة لا تدع مجالاً لشك منطقي” إلى أن الأدلة تظهر أن سليم عياش استخدم الهاتف.
- أكدت الأدلة أيضاً أن السيد عياش كان ينتسب لحزب الله”. ويواجه عياش اتهامات بشن هجوم إرهابي وبالقتل واتهامات أخرى.
- لا يوجد دليل على أن قيادة جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، أو على أن الحكومة السورية، لها أي دور في تفجير عام 2005 الذي قتل فيه رئيس الوزراء اللبناني في ذلك الوقت رفيق الحريري.
- “ترى المحكمة أن سوريا وحزب الله ربما كانت لهما دوافع للقضاء على السيد الحريري وحلفائه السياسيين، لكن ليس هناك دليل على أن قيادة حزب الله كان لها دور في اغتيال السيد الحريري وليس هناك دليل مباشر على ضلوع سوريا في الأمر”.
- أدلة الاتصالات الهاتفية تثبت دوراً لسليم عياش وحسن مرعي في الجريمة لكن الأدلة ذاتها ضعيفة بخصوص دور أسد صبرا في ذلك.
- الشاحنة التي تم تنفيذ الهجوم الانتحاري بها سُرقت من اليابان وبيعت في طرابلس اللبنانية لرجلين مجهولي الهوية.
- الدلائل أكدت أن انتحارياً نفذ الهجوم لكنه ليس الفلسطيني أحمد أبو عدس كما زُعم سابقاً.
- تم العبث بمسرح الجريمة والأمن اللبناني أزال أدلة مهمة من موقع التفجير ويتعذر فهم سبب ذلك.
- محكمة الحريري ستصدر أحكاماً بشأن إدانة المتهمين من عدمه فيما ستكون العقوبات في جلسة لاحقة منفصلة.