الديوان

نجح بيل جيتس، في خداع العالم لسنوات وأعلن تنحيه عن رئاسة شركة مايكروسوفت العملاقة قبل سنوات للتفرغ لأعمال الخير، في حين أنه كان متورطا في علاقة غير أخلاقية مع موظفة.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن بيل جيتس أقام علاقة غير مشروعة مع الموظفة طوال عشر سنوات، منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

علاقة جنسية غير مشروعة

وكان جيتس قد تنحى في مارس2020، عن رئاسة مجموعة مايكروسوفت، التي أسسها عام 1975، بحجة التفرغ لأعما لالخير في مؤسسته الخيرية.

وبحسب التقرير  فإن قرار التنحي جاء بضغوط من أعضاء مجلس إدارة مايكروسوفت، ا لأنهم كان يجرون تحقيقا داخليا حول علاقة جنسية غير مشروعة أقامها الملياردير مع موظفة في مايكروسوفت، وكانت تهدد سمعة الشركة.

واعترف بيل جيتس بهذه العلاقة، ونقلت الصحيفة عن ناطقة باسمه تأكيدها وجود العلاقة وأنها كانت تعود “إلى 20 عاماً وانتهت بطريقة ودية”.

وأضافت، أن “قرار جيتس التنحي من مجلس إدارة (مايكروسوفت) لا يتعلق بأي حال من الأحوال بهذه المسألة، بل جاء القرار نتيجة لرغبة غيتس في التفرغ لعمله الخيري في (مؤسسة بيل وميليندا غيتس)”.

زوجته اكتشفت ميوله الجنسية

وكان جيتس وزوجته ميليندا قد أعلنا عن إنشاء مؤسسة ظاهرها أنها خيرية تكافح الفقر والأمراض قبل 20 عاماً.

لكن علاقة الزوجين انتهت تماما في 3 مايو الجاري، وأعلنا طلاقهما بعد زواج استمر 27 عاماً.

وربما الكشف عن علاقة جيتس الجنسية مع الموظفة كان سببا في طلب زوجته ميليندا الطلاق، واستمرت المفاوضات على الطلاق أشهر قبل اتمامه في مايو الجاري.

وأكد ناطق باسم مايكروسوفت لوكالة أية أف بي، أن مايكروسوفت علمت بتفاصيل العلاقة في نهاية عام 2019، وأن زوجته علمت بها أيضا.

وقال إن العلاقة كانت مع مهندسة في الشركة، وتم تشكيل لجنة داخلية للتحقيق في العلاقة، بمساعدة جهة خارجية هي مكتب محاماة، لإجراء تحقيق شامل.

وخلال التحقيقات اعترفت المهندسة أنها ارتبطت بعلاقة ذات طبيعة جنسية مع بيل غيتس لسنوات، وقدم جيتس استقالته قبل انتهاء هذا التحقيق.

فضيحة إبستين طالت جيتس

كذلك كشفت الصحيفة، عن أن أعضاء مجلس الإدارة استفسروا أيضاً عن الروابط بين بيل جيتس ورجل الأعمال الراحل في مجال الخدمات المالية جيفري إبستين الذي كان ملاحقا قضائيا بتهمة الاستغلال الجنسي لقاصرات.

وأشارت الصحيفة اليومية إلى أن محاميي بيل جيتس أكدوا أن علاقته بإبستين خيرية وأنه ندم عليها.

وبدأت ميليندا إجراءات الطلاق من بيل في عام 2019، بعد أن انتابتها مخاوف بشأن تعامله مع إبستين، حيث تحدثت ميليندا وقتها مع محامين من شركات عدة قائلة، إن زواجها من بيل “تحطم بشكل لا رجعة فيه”.