بعد ساعات من الخبر المأساوي بانتحار الممثلة والمذيعة البريطانية كارولاين فلاك، كشفت تقارير صحفية عن “مفاجأة” ربما تضيف معطيات جديدة للحادث.
وتم استدعاء سيارة إسعاف إلى منزل كارولاين شرقي لندن، الجمعة، أي قبل واقعة انتحارها بيوم واحد، دون أن تكشف سبب ذلك.
وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف في لندن: “تم استدعاؤنا مساء الجمعة إلى عقار سكني في شارع نورثولد. حضر الطاقم وتم الكشف على الحالة لكن لم يتم اصطحابها إلى المستشفى”.
وتابع المصدر: “بسبب الحفاظ على سرية أخبار المرضى لا يمكننا تقديم المزيد من التعليقات”.
وعثر على جثمان كارولاين (40 عاما)، السبت، في اليوم التالي لزيارة الإسعاف إلى منزلها، وبعد يوم واحد من عيد الحب، وكشفت مصادر مقربة منها أنها انتحرت.
وأقدمت كارولاين على الانتحار بعد يوم من محاولة صديقها لاعب التنس لويس بورتون التواصل معها، علما أن علاقتها به شابها التوتر، حيث كانت تحاكم بتهمة الاعتداء عليه.
وكانت قاضية قد أصدرت أمرا يمنع فلاك من التواصل مع صديقها قبل المحاكمة، التي كان من المفترض أن تبدأ جلساتها في الرابع من مارس.
ونشرت عائلة كارولاين فلاك بيانا قالت فيه: “نستيطع أن نؤكد أن كارولاين فارقت الحياة اليوم، 15 فبراير. نود أن نطلب من الصحافة أن تحترم خصوصية العائلة في هذا الوقت الصعب، ونسألكم عدم التواصل معنا أو تصويرنا”.
وكانت مشكلات فلاك مع صديقها (27 عاما) قد تصاعدت في ديسمبر الماضي، بعد أن تم اعتقالها نتيجة اعتدائها عليه بمصباح داخل منزلهما.
