أسباب مخطط الأمير حمزة الإطاحة بأخيه ملك الأردن وتحديد “ساعة الصفر”
حمزة دبر مخطط الإطاحة بأخيه بعد رفضه منحه قيادة الجيش والمخابرات
تطور جديد في مسار قضية الانقلاب في الأردن وتورط الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله وولي العهد السابق، بعد معلومات عن تحديد الأمير حمزة “ساعة الصفر” للإطاحة بالملك عبدالله، الذي رفض تولية حمزة منصب عسكري هام.
وبحسب التقارير التي نشرها مقربون من دوائر الحكم في الأردن فإن توقيفالمتورطين في الانقلاب وبدء التحقيق معهم جاء بعد معلومات مؤكد عن تحركات على الأرض لتحديد ساعة الصفر، وتوقيت التحرك للإطاحة بالملك عبدالله بن الحسين وولي عهده.
رفض توليه قيادة الجيش
وعن أسباب موقف حمزة أشارت التقارير إلى أنه قرر الإطاحة بأخيه الملك بعد رفضه تولية حمزة قيادة الجيش والإشراف على الأجهزة الأمنية مقابل أن يتوقف عن نشاطاته المناوئة للحكم.
وقد اعد الأردن ملفا مفصفلا بكل الحقائق والمعلومات عن اوقائع والاجتماعاتوالمراسلات التي تمت بين حكمزة ومدبري الانقلاب في الداخل والخارج وعرضها على الأسرة الهاشمية أولا، ثم عرضها على اجهزة استخبارات وحكومات عربية وأجنبية للإطلاع على الموقف.
وكان هذا وفقا لمراقبين السبب الرئيسي وراء حملة الدعم التي تلقاها ملك الأردن الداخل والخارج، حيث اصطفت العائلة الهاشمية وعلى رأسها عمه الأمير الحسن بن طلال خلفه ودعمو موقفه، فضلا عن تأييد حكومات عربية وأجنبية لما قام به.
تسجيلات مفاجئة
وحين زاره رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي في منزله، لم يكن الأمير يعرف مسبقا فحوى الرسالة التي يحملها اللواء الحنيطي، لكنه ورغم ذلك حرص على تسجيل الاجتماع منذ لحظة وصول الحنيطي، وافتعال مشكلة والزعم بأن رئيس هيئة الأركان يهدده، رغم أن قائد الجيش أكد له أنه لا يحمل له أي تهديد.
كما حرص الأمير فور انتهاء اللقاء على إرسال التسجيل الصوتي لخارج البلاد.