تعليق ترامب على اعتقال أمراء وحملة التطهير في السعودية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موقفه المؤيد من حملة التطهير الأخيرة في السعودية واعتقال أمراء ومسؤولين كبار، وأشار إلى أنهم كانوا يستنزفون المملكة.
ووعلق ترامب على ما يجري معربا عن ثقته في العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إجراء حملة التطهير التي قاموا بها، وذلك عبر تغريدة كتبها على حسابه الرسمي على موقع تويتر.
وقال ترامب في تغريدته “لدي ثقة كبيرة في الملك سلمان وولي عهده فهما يعرفان جيدا ما يجب القيام به”.
وأضاف في تعليق على حملة التطهير السعودية ضد الفساد “بعض أولئك الذين يعاملونهم بصرامة كانوا يستنزفون بلدهم لسنوات”.
أول تعليق من ترامب عن الاعتقالات
ويعد هذا أول تعليق من الرئيس ترامب على ملة الاعتقالات والتطهير التي تقوم بها السلطات السعودية ضد المسؤولين والأمراء المتهمين بالفساد.
وطالت الحملة حتى الأن 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين، ومسؤولين كبار سابقين وحاليين.
ويزور ترامب حاليا اليابان في جولة أسيوية هامة تستمر عدة أيام يزور خلالها عدد من الدول الأسيوية الحليفة لأمريكا.
حملة التطهير تشتد في السعودية
ومن أبرز الأمراء الموقوفين الوليد بن طلال، مدير مجموعة المملكة القابضة وأحد أغنياء أغنياء العالم.
وكذلك الأمير متعب بن الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز،ووزير الحرس الوطني الذي كان يعد الرجل القوي بالمملكة.
ومن رجال الأعمال البارزين ناصر ين عقيل الطيار، مؤسس ومدير الطيار للسفريات، والذي اعتقل في إطار تحقيق تجريه لجنة جديدة لمكافحة الفساد يرأسها ولي العهد محمد بن سلمان، ومن صلاحياتها مصادرة الأصول في الداخل والخارج قبل صدور نتائج التحقيقات.
وقال مسؤول سعودي لـ”رويترز” إن من بين الاتهامات الموجهة لهم غسل الأموال وتقديم رشا وابتزاز بعض المسؤولين واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من هذه الاتهامات أو الاتصال بأسر المقبوض عليهم.
وتحدت صحيفة “عكاظ” السعودية في صفحتها الأولى، يوم الاثنين، تحدت رجال الأعمال أن يكشفوا عن مصادر أصولهم، قائلة في عنوان باللون الأحمر “من أين لك هذا؟”.
وحذر عنوان آخر نشرته صحيفة “الحياة” الصادرة في لندن، المملوكة للسعودية، حذر يقول: “من أين لك هذا؟ تطوق الأعناق… بعد تفعيل كائنا من كان“.
فيما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” (أيضا سعودية) أنه تم إعداد قائمة بأسماء الممنوعين من السفر، وأن قوات الأمن في بعض مطارات المملكة تمنع الطائرات الخاصة من الإقلاع بدون تصريح.