أظهر فيديو جديد السرعة المحددة التي تستغرقها الخلية للانتحار من أجل حماية الجسم من المرض.
وأوضح الفيديو لحظات اجتياح الموت كامل الخلية، وذلك بسرعة تقدر بحوالي 0.03 ملليمتر في الدقيقة. أما الخلايا التي تقتل نفسها بسرعة تصل إلى 0.1 ملليمتر في الدقيقة، غالباً ما تقوم بذلك من أجل مصلحة الجسم، على غرار منع نمو الخلايا السرطانية أو انتشار الفيروسات، وتعرف هذه العملية باسم الاستماتة، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقد أوجدت دراسة أميركية أن حالات الوفاة على مستوى الخلية تحفزها إشارة محددة، لينتشر الموت بسرعة في كامل الخلية. ومع تدمير ذاتي لجزء واحد منها، تعمل الخلية على تدمير الجزء الباقي، لينتشر الموت داخلها مثل النار في الهشيم.
وكان الخبراء في السابق يعتقدون بأن موت الخلايا يتفشى عن طريق عملية الانتشار، التي يمكن تعريفها على أنها انتقال المواد من منطقة ذات تركيز عالٍ إلى منطقة ذات تركيز منخفض. ومع ذلك، يرى الباحثون في الدراسة أن سرعة موت الخلية التي تصل إلى 0.03 ملليمتر في الدقيقة قد تكون مبالغاً فيها، بحيث لا يمكن أن تكون نتيجة عملية الانتشار، بل يجب أن يكون سببها عامل كيميائي.
عمد الباحثون من جامعة ستانفورد إلى تحليل سائل الخلايا الذي يوجد في بيض الضفادع، حيث يحتوي هذا السائل على بروتين أخضر اللون ومتوهج، يظهر على شكل نقط ساطعة. وقد تم ملء أنبوب بهذا السائل، ثم وضعه داخل مادة مستخلصة من خلية كانت قد خضعت بالفعل للموت المبرمج. ولتحديدها بشكل جيد، تم إضافة صبغة حمراء إلى هذه الخلية الميتة.
مع خضوع مكونات السائل لعملية التدمير الذاتي، اختفت النقاط الخضراء، وهو ما يدل على سرعة موت هذه الخلية بالتزامن مع انتشاره داخلها. وعمد الباحثون إلى تصوير «موجة الموت» هذه أثناء انتشارها داخل خلية البيضة. ودلت الصور التي تم التقاطها على أن موت الخلية أدى إلى تحويلها إلى اللون الأحمر. وتم نشر هذه الأبحاث في مجلة Science الأميركية.
يحدث موت الخلية المبرمج، الذي يُعرف باسم apoptosis «الاستماتة»، عندما تقوم الخلية بالانتحار، حيث تعمل البروتينات التي تحتويها الخلية على التخلص من المكونات الضرورية للبقاء على قيد الحياة، بالإضافة إلى تنشيط الإنزيمات التي تدمر المادة الوراثية للخلية. وتتقلص الخلية في مرحلة ثانية وتبعث برسالة إلى الجهاز المناعي كي يقوم بتنظيفها وإزالتها.
(الفيديو لموت الخلايا المبرمج تحت الميكروسكوب)
تكون أصابع يد وقدم الجنين داخل الرحم مرتبطة بواسطة نسيج شبكي، لكن جسمه يشهد ظاهرة الاستماتة التي تعمل على الفصل بين هذه الأصابع وتقسيمها إلى 10 أصابع مختلفة. وعندما يتم إنتاج خلايا زائدة على الحاجة في الدماغ أثناء فترة النمو، يشهد الجسم عملية الاستماتة بهدف السماح لسائر الخلايا بالعمل بشكل سليم. والجدير بالذكر أن الأدوية المضادة للسرطان والعلاج الإشعاعي يؤديان إلى موت الخلايا المبرمج داخل الخلايا المريضة.
يقام في السادسة من مساء اليوم احتفال بأول إصدارات دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع…
الرياض 13 أبريل 2022: أتاحت التأشيرة السياحية السعودية للحاصلين عليها أداء مناسك العمرة إلى جانب…
يحتاج التأمل في أعمال التشكيلي السوري محمد أسعد الملقّب بسموقان إلى يقظة شرسة تجعلنا قادرين…
في حلقة جديدة من برنامجه "تراثنا الشعري" استضاف بيت الشعر بالأقصر الأستاذ الدكتور محمد…
يقيم المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، ندوته الشهرية لمناقشة أعمال (سلسلة سنابل) للأطفال،…