تعرف علي ترسانة الأسلحة المستخدمة في العدوان الثلاثي علي سوريا
شاركت أنواع مختلفة من القطع العسكرية والأسلحة الأمريكية والفرنسية والبريطانية، في الضربة العسكرية الثلاثية ضد النظام السوري، التي شنتها الدول الثلاث، فجر السبت.
وكشف مسؤولون عسكريون أميركيون، أن الضربات شملت إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخا على مواقع عسكرية سورية.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إن عدد الأسلحة الذي استخدم في ضربة اليوم يزيد مرتين عن عدد الأسلحة الذي استخدم في الضربة التي وجهت لسوريا العام الماضي.
وحسب قناة “سي إن إن” الأميركية، شاركت سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر في الهجوم، إضافة إلى طائرات وقاذفات القنابل من نوع B-1.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول أميركي، قوله إن الولايات المتحدة استخدمت صواريخ كروز من طراز توماهوك في غاراتها في سوريا.
واتجهت مجموعة مكونة من 12 سفينة وقطعة حربية أميركية نحو سوريا، استعدادا للضربة العسكرية، تعد الأكبر منذ غزو العراق في عام 2003.
وتشمل قائمة السفن المتوجهة نحو شرق المتوسط، حاملة الطائرات العملاقة العاملة بالطاقة النووية “يو إس إس هاري إس ترومان”، التي بمقدرها حمل 90 طائرة.
وترافق حاملة الطائرات “ترومان”، 5 مدمرات وطرادات.
وتتموضع قرب البحر المتوسط، 4 مدمرات تضم “دونالد كوك” و”بورتر” و”كارني” و”لابون”، بالإضافة إلى الغواصتين النوويتين “جورجيا” و”جون وارنر”.
ترسانة بريطانية وفرنسية
كما قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن “المساهمة البريطانية في العمل المنسق، نفذته 4 طائرات مقاتلة طراز تورنادو جي آر 4، تابعة لسلاح الجو الملكي”.
وأضافت أن تلك المقاتلات “أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري، هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص”.
وبثت الرئاسة الفرنسية شريطا مصورا على “تويتر”، عرض ما وصفه بطائرات حربية من طراز “رافال”، تقلع للمشاركة في عملية استهدفت منشآت للأسلحة الكيماوية تابعة للحكومة السورية.
وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية إن مقاتلات من طراز ميراج ورافال شاركت في الضربات الجوية على سوريا إلى جانب أربع فرقاطات.
وأضاف المصدر أن هذا يشمل فرقاطة للدفاع الجوي وثلاث فرقاطات متعددة المهام وطائرات ميراج 2000 ورافال ونظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا (أواكس) إلى جانب خدمات الدعم والإمداد.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الطائرات أقلعت من حاملة للطائرات أو من قاعدة عسكرية على الأرض، كما لم يحدد الإليزيه المكان الذي أقلعت منه الطائرات، ولم يذكر تفاصيل أخرى.