تعرف علي العامل المشترك بين ميلانيا وهيلاري رغم الأختلاف بينهما
قالت صحيفة “يو أس أيه توداي” الأمريكية أن السيدة الأولي ميلانيا ترامب في وضع لا تحسد عليه، مثل منافسة ترامب في الإنتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون عندما كانت في التسعينات، فالاثنين تعرضا للخيانة الزوجية واتهم أزواجهما بسوء السلوك الجنسي.
ونقلت الصحيفة عن الكاتبة، أندرسن بروير التي كتبت كتاب “النساء أولا: قوة السيدات الأولي لأمريكا الحديثة”، قولها “ان ميلانيا تشارك هيلاري كلينتون نفس الإذلال لكونهما سيدات أولي تعرضنا للخيانة من ازواجهن”.
وأشارت أندرسن إلي أن رد فعل ميلانيا وهيلاري مختلفاً، فميلانيا شخصية خاصة بينما هيلاري شخصية عامة للغاية وتحدثت بطريقة غير مسبوقة لسيدة أولي، فمن جناحها الغربي عملت علي متابعة إصلاح نظام الرعاية، وانتقدت الأشخاص والنقاد الذين انتقدوا زوجها، بينما ميلانيا لم تقول اي شيء واختارت الذهاب إلي منتجع مار لاجو.
وأضافت أندرسن أن ميلانيا وهيلاري شخصيتان بعيدة كل البعد عن بعضهما البعض، هيلاري شخصية سياسية بمعني الكلمة بينما ميلانيا بعيد عن ذلك، فهي امرأة ناعمة تحافظ علي خصوصياتها، فهي حتي الآن لم تدلي بإي شيء يعبر عن مشاعرها تجاه الأتهامات التي تلاحق زوجها بسوء السلوك الجنسي التي قد تجعله يقف أمام المحكمة.
ولفتت الصحيفة إلي أن هيلاري تبلغ من العمر 70 عاماً، وهي محامية تنتمي للحزب الديمقراطي الليبرالي، بينما ميلانيا تبلغ من العمر 47 عاما وهي مهاجرة سلوفينيا ومن المفترض أنها تنتمي للحزب الجمهوري المحافظ، وكانت هيلاري سيدة أولي ناشطة بينما ميلانيا أقل نشاطاً، والتقت هيلاري بميلانيا مرة واحدة في حفل زفاف ترانك في يناير عام 2005 في مارلاجو.
ورغم هذه الأختلافات إلا أنهام تشاركا في شيئا واحدا هو الإحراج ورؤية النساء يتقدمن بشكاوي لاتهام الرئيس بالتحرش الجنسي أو اقامة علاقة جنسية، لقد تعرضت كلاهما للإذلال الشديد وللقيل والقال من وسائل الإعلام ومن الناس عندما كان يرافقان ازواجهن في العديد من الأماكن، ولكن هيلاري دافعت عن زوجها بيل كلنتون وقالت أنها مؤامرة يمنية كبيرة، بينما ترامب ومحاميه يصف أكثر من 12 سيدة تتهم ترامب بسوء السلوك الجنسي بإنهم كاذبون.