تعرف علي أهم الأسئلة المطروحة في جوجل حول بوتين
سيظل فلاديمير بوتين رئيساً لروسيا حتى عام 2024، بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة التي انعقدت الأحد 18 مارس/آذار 2018. وبرغم وجود الكثير من الأمور المعروفة عن الزعيم الروسي، لا تزال هناك أمورٌ أكثر، يرغب الناس في معرفتها.
وعلى سبيل التجربة، بدأ موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC كتابة بعض الأسئلة التي تخص بوتين على مُحرِّك البحث “جوجل”؛ للاطلاع على عمليات البحث التي قد تُقتَرَح تلقائياً. وقرَّرنا الإجابة عن هذه الأسئلة (التي اتسم بعضها بالغرابة).
وإليك بعض هذه الأسئلة، التي يجيب عنها الموقع:
هل فلاديمير بوتين متزوج؟
لا، على حدِّ علمنا؛ فقد أعلن هو وزوجته، ذات الـ30 عاماً، لودميلا، طلاقهما في يونيو/حزيران عام 2013. ونادراً ما شوهد أحدهما برفقة الآخر علناً في الأشهر التي سبقت إعلان الطلاق.
وهناك شائعاتٌ مُثارة حول مواعدة بوتين لاعبةَ الجمباز الإيقاعي السابقة والسياسية، ألينا كاباييفا، لكن مع عدم وجود أي دلالة على صحة هذه الشائعات.
هل هو أعسر؟
لا، في حال أنَّ شيئاً لم يتغيَّر منذ التُقِطَت هذه الصورة في يناير/كانون الثاني 2018.
هل هو غني؟
يُعادل راتبه الرسمي ما يُقارب 112 ألف دولار (81 ألف جنيه إسترليني) سنوياً، وفقاً لمعلوماتٍ قُدِّمت إلى اللجنة المركزية للانتخابات من الاتحاد الروسي قبل الحملة الانتخابية الأخيرة.
ولكن منذ عامين، أخبر آدم زوبين، وكان يشغل حينها منصب وزير الخزانة الأميركية، هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أنَّ بوتين “فاسد” ويُخفي ثروته منذ “سنوات عدة”.
وقال أيضاً: “وجدناه يفيض بالثروات على أصدقائه، وحلفائه المُقرَّبين، بينما يُهمِّش أولئك الذين لا يعتبرهم أصدقاءً، مستخدِماً أصول الدولة”.
في حين وصف الكرملين تلك المزاعم بأنَّها “محض خيالٍ”.
ومع ذلك، أظهرت مُذكرةٌ لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في عام 2007، أنَّ ثروته الشخصية آنذاك وصلت قرابة 40 مليار دولار؛ وقال أحد المُحلِّلين والناقدين للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في عام 2012، أنَّ ثروته قد تصل إلى 70 مليار دولار، وهو ما يمكن أن يجعله أغنى رجلٍ في العالم.
هل وافته المنيَّة؟
لا. وينبغي أن يكون أمر فوزه في الانتخابات دليلاً على أنَّه لا يزال على قيد الحياة.
وبالنظر في الأمر، كانت هناك تكهناتٌ تدور حول سلامته في عام 2015، بعد غيابه عن الظهور علانيةً مدة 10 أيام.
هل أطاح به انقلاب؟ هل وافته المنية؟ هل أصبح أباً ثانيةً؟ ظهرت جميع أنواع الافتراضات.
ولكن عندما ظهر الرئيس مرةً أخرى، لم يقل شيئاً سوى أنَّ الحياة “ستكون مملة دون ثرثرة”.
لماذا يبتسم فلاديمير بوتين؟
إنَّه لا يختلف كثيراً عن البقية؛ فحين تكون سعيداً، يُفرِز جسمك هرمون الإندروفين، وتُرسَل إشاراتٌ عصبية إلى عضلات وجهك لتُشكِّل الابتسامة.
أما إذا كنت تتساءل عن أمورٍ خاصة تجعله يبتسم، فماذا عن المرح مع الكلاب في الجليد؟
لماذا يرغب بوتين في غزو أوكرانيا؟
لقد فعل ذلك بالفعل، إضافةً إلى استيلائه على جمهورية القرم في أثناء ذلك.
رسمياً، لم تدخل القوات الروسية بعد ذلك مناطق أخرى من شرق أوكرانيا في عام 2014 -اعترفت روسيا بأنَّ بعض “المُتطوِّعين” قد ساعدوا المُتمرِّدين الموالين لروسيا هناك- لكن يعتقد الجميع تقريباً -عدا روسيا- أنَّها كانت مسؤولةً عن تلك التحركات العسكرية.
بدأت المناورات الروسية بعد وقتٍ قصير من الإطاحة بالرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش، الحليف الرئيسي لبوتين، وسط احتجاجات مؤيدة للاتحاد الأوروبي.
ففي حال انضمت أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، فستكون أقل اعتماداً على جارتها الكبيرة إلى الشرق.
لماذا يرغب بوتين في دعم سوريا؟
لسوريا أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لروسيا، التي لديها قاعدتان عسكريتان هناك، إضافةً إلى أنّ حكومة بشار الأسد كانت حليفاً أساسياً لروسيا بعض الوقت.
عندما اندلعت الحرب بسوريا في عام 2011، دعمت روسيا الأسد، لكنَّها لم تشارك في النزاع حتى سبتمبر/أيلول 2015.
خدم تدخُّل روسيا غرضين؛ أولهما بقاء الأسد في السلطة، والسماح لروسيا بترك بصمتها على الساحة الدولية، مما يضمن أنَّ الولايات المتحدة ستكافح من أجل تحقيق جميع أهدافها في المنطقة.
هل لفلاديمير بوتين ابن؟
لا، لكن من المُتعارَف عليه عموماً أنَّ لديه ابنتين: كاترينا، وهي راقصة سابقة كانت تعمل في جامعة موسكو الحكومية، وماريا التي يُعتَقَد أنَّها تعمل في علم الغدد الصماء.
لا يوجد الكثير من المعلومات عنهما، ولا يُقدِّم بوتين أي تفاصيل بخصوصهما، لكنَّ التحقيق الذي أجرته وكالة رويترز في عام 2015، وجد أنَّ كاترينا وزوجها ثريَّين للغاية.
هل يجيد بوتين التحدُّث بالإنكليزية؟
نعم. هناك مقطعٌ مُصوَّرٌ لبوتين وهو يتحدَّث الإنكليزية بطلاقة. وقال المُتحدِّث باسمه، دميتري بيسكوف، إنَّ بوتين يُصحِّح للمترجمين إذا عجزوا عن الترجمة إلى الإنكليزية ترجمةً صحيحة.
هل يحب بوتين ترامب؟
هذا سؤالٌ مثيرٌ للاهتمام في الواقع.
اتُّهم 13 روسيّاً، من ضمنهم أحد مساعدي بوتين السابقين، بمحاولة التأثير في نتائج الانتخابات الأميركية في عام 2016، دعماً لترامب وبيرني ساندرز، وهو سياسي كان مُرشَّحاً للانتخابات الرئاسية داخل الحزب الديمقراطي في العام ذاته.
لكن، هل يحب بوتين فعلاً ترامب؟ لا يمكن لأحدٍ الإجابة عن هذا السؤال سوى الرئيس الروسي نفسه.
هل سرق بوتين أحد خواتم السوبر بول؟
قد يبدو هذا سؤالاً غريباً، لكن هناك تاريخٌ وراء ذلك.
في عام 2005، التقى روبرت كرافت، مالك فريق نيو إنغلاند باتريوتس الأميركي لكرة القدم، الرئيس الروسي.
في أثناء زيارة سان بطرسبرغ، سلَّمَ كرافت خاتم سوبر بول الذي فاز به لبوتين، وهو خاتمٌ من الألماس مصنوع من 124 قيراطاً، صُمِّم خصيصاً للاحتفال بفوز الفريق في سوبر بول.
في ذلك الوقت، قال كرافت إنَّه قدمه إلى بوتين كهدية. لكن في عام 2013، غيَّر روايته وصرح بأنَّ بوتين وضعه ببساطة في جيبه وخرج بعيداً!
بعد ذلك بأسبوع، قال بوتين إنه سيمنحه خاتماً جديداً “إذا كان ذا قيمة كبيرة بالنسبة لكرافت وللفريق”.
هل حظر بوتين الـ”ميمز”؟
هذا ما أفادت به التقارير في عام 2015، لكنَّ الحقيقة أن الأمر كان مجرد توصية أكثر منه كونه حظراً تاماً.
لكن في العام الماضي (2017)، أعلنت وزارة العدل الروسية أنَّها صنفت الصورة التالية، ومثيلاتها، بأنَّها “مواد مُتطرِّفة”.