أعلنت إسرائيل عن خلل في القبة الحديدة، والمكونة من منظومات صواريخ دفاع جوي مضادة للصواريخ تعترضها في الجو وتدمرها، وهو ما أدى إلى سقوط بعد الصواريخ الفلسطينية فوق المدن وقتل وإصابة إسرائيليين.
وتتكون منظومة القبة الدفاعية في إسرائيل من مجموعة من بطاريات الدفاع الجوي والردارات التي ترصد الصواريخ بمجرد خروجها من غزة وتطلق صواريخ دفاعية من طراز “تمير” بشكل آلي لاعتراض هذه الصواريخ في الجو وتدميرها.
يتكون صاروخ الدفاع الجوي في القبة الحديدة تمير، من محركات دفع ورأس حربية اعتراضية بها شظايا تنفجر في الجو لتدمر الصاروخ المعادي.
ويعمل الصاروخ على بطاريات متنقلة يمكن نشرها في أي مكان، ويتم توجيهه بنظام كهروبصري عن طريق الرادار أو بنظام القصور الذاتي ويتوجه مباشرة إلى الصاروخ المستهدف.
لكن عدم استهداف الرأس الحربي يظل هناك خطورة كبيرة ولا يمكن تفادي تاثيرها.
غالبا ما يكون انفجار الصاروخ تمير في الصاروخ المعادي ناجحا في الاعتراض، لكن في بعض الأحيان يحدث خلل وينجح الصاروخ في الإفلات والوصول إلى هدفه مثلما حدث يوم الثلاثاء، وسقط صاروخ فلسطيني على منزل في عسقلان وقتل إسرائيليين وأصاب أخرين.
لكن مع هذا يظل الصاروخ المهاجم خطرا والرأس الحربي نشطة وتنفجر في أماكن تسقط فيه وتسبب دمارات كبيرا.
وقد لا يتاثر مسار الصاروخ المهاجم وينجح في الوصول إلى هدفه رغم اعتراضه بصاروخ دفاعي وتدمير أجزاء منه.
لذلك فإن من القواعد المعمول بها هو إطلاق صاروخي دفاع جوي اعتراضيين لكل صاروخ واحد مهاجم.
كما أن المنظومة لا تستطيع اعتراض الصواريخ التي يبلغ مداها اقل من 5 كم، فصواريخ المقاومة تستغرق من غزة إلى مدينة سديروت مثلا 14 ثانية فقط لأن المسافة قريبة، في حين يستغرق صاروخ تمير الدفاعي 15 ثانية لتحديد الهدف والإنطلاق لاعتراضه، ما يعني أنه سيكون وصل لهدفه بالفعل.
منظومة القبة الحديدية هي منظومة دفاع جوي ذاتية الحركة طورتها شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة، والهدف منها اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.
وتم اعتماد هذه المنظومة للدفاع عن سماء إسرائيل من الصواريخ والمقذوفات قصيرة المدى في فبراير عام 2007، من جانب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيرتز.
وبعدها بدأت عمليه تطوير بالتعاون بين الشركة والجيش الإسرائيلي بتكلفة 210 مليون دولار، لتدخل الخدمة رسميا في منتصف عام 2011.
وتتكون المنظومة من جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخ اعتراضي تحت مسمى تمير (TAMIR)، وطول الصاروخ 3 متر، ووزنه90 كجم، وقطره 160 مللم.
وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد ما بين 35 ألف و 50 ألف دولار، وتبلغ تكلفة البطارية شاملو الرادار ومنظومات التوجية والصورايخ حوالي 50 مليون دولار.
وهي تكلفة باهظة جدا مقارنة بتكلفة الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع والتي لا تزيد تكلفة الواحد منها عن 1500 دولار.
يقام في السادسة من مساء اليوم احتفال بأول إصدارات دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع…
الرياض 13 أبريل 2022: أتاحت التأشيرة السياحية السعودية للحاصلين عليها أداء مناسك العمرة إلى جانب…
يحتاج التأمل في أعمال التشكيلي السوري محمد أسعد الملقّب بسموقان إلى يقظة شرسة تجعلنا قادرين…
في حلقة جديدة من برنامجه "تراثنا الشعري" استضاف بيت الشعر بالأقصر الأستاذ الدكتور محمد…
يقيم المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، ندوته الشهرية لمناقشة أعمال (سلسلة سنابل) للأطفال،…