تعرف على إنجازات السير مجدي يعقوب وسبب إنشاء مؤسسته لجراحات القلب بالمجان
مؤسسة مجدي يعقوب تعالج مرضى القلوب بالمجان تحت إشراف السير مجدي يعقوب
أنشأ السير مجدي يعقوب مؤسسة مجدي يعقوب لجراحات القلب بالمجان، وبدأ أول مركز في أسوان، لعلاج قلوب المصريين الفقراء، ويخطط لإنشاء مركز جديد في القاهرة.
مؤسسة مجدى يعقوب هى مؤسسة أهلية مصرية غير هادفة للربح تعمل فى مجال الرعاية الصحي، تم تأسيسها فى نهاية عام 2008 بمبادرة من الدكتور (سير) مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، والراحل الدكتور أحمد زويل والسفير محمد شاكر.
الهدف الرئيسي للمؤسسة تلبية الحاجة الملحة للعلاج المجاني لأمراض القلب من مختلف الأعمار ومختلف الجنسيات دون تمييز وبالمجان.
وقد عملت المؤسسة على تحقيق ذلك من خلال إنشاء مركز أسوان للقلب في صعيد مصر.
مهمة المؤسسة:
- توفير أحدث وأفضل الخدمات الطبية المجانية خاصة للفئات الأقل حظا مع اعطاء أولوية لمرضى القلب من الأطفال وذلك وفقا لأفضل المستويات العالمية.
- تدريب جيل جديد يمثل الصف الثانى من شباب الأطباء والممرضين والاحثين وعلى أعلى المستويات الطبية الدولية.
كيفية التبرع
يمكن التبرع لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب بعدة طرق:
إرسال رسالة الى 9698.
الإتصال برقم 19731 ليصل مندوب.
التبرع إلكترونيا من خلال فورى، فودافون كاش، مكاتب هيئة البريد.
أو مباشرة في حسابات مؤسسة مجدي يعقوب في جميع البنوك.
من هو مجدي يعقوب
هو السير مجدي حبيب يعقوب، مواليد 16 نوفمبر 1935، بمجينة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وهو يحمل الجنسية البريطانية وحصل من بريطانيا على أعلى لقب شرفي وهو السير، نظرا لجهوده وإنجازاته البارزة في مجال جراحات القلب.
وهو ينحدر من عائلة قبطية أرثوذكسية، أصولها من المنيا.
درس الطب في جامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001).
كما تقلد منصب مدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992). عُين أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967.
عملية نقل قلب
في عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005.
من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1966، ويُطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب “ملك القلوب”.
في عام 2001 حين أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء.
في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي، حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرع السابقة، والتي قام بها السير مجدي يعقوب.
ودشنت مؤسسة مجدي يعقوب حملة لجمع تبرعات خلال شهر رمضان لبناء مركزها الجديد في القاهرة.
وسيكون أكبر مركز متخصص لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.