تطور العلاقات المصرية الروسية يفتح آفاق للتعاون في مجالات مختلفة
تطورت العلاقات المصرية الروسية بشكل ايجابي منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه رئيسا لمصر، وسعي لتكون مصر دولة رائدة في العالم مرة أخري بتقوية العلاقات مع دول العالم وانعكس ذلك علي العلاقات التجارية والعسكرية لمصر بفتح أفاق للتعاون في شتي المجالات.
أصبحت مصر أكبر مشتري للقمح الروسي متجاوزة الصين التي كانت اكبر مشتري للمنتجات الروسية، وأظهرت الاحصاءات الصادرة من مركز الصادرات الروسي أن مصر استوردت بضائع روسية بقيمة 1.8 مليار دولار تقريبا في عام 2017، بزيادة 44% عن العام السابق.
وبحسب وكالة “روسيا اليوم” الإنجليزية، أن روسيا تصدر القمح لكل من فرنسا وأوكرانيا والولايات المتحدة، وتخطت مصر جميع هذه البدان باستيرادها القمح لتكون اكبر مشتري للقمح الروسي، وعززت موسكو مؤخرا مع القاهرة عقوداللقمح.
وبلغ متوسط صادرات القمح الروسية إلي مصر ما بين 4 او 5 ملايين طن سنويا، ومن المتوقع ان تصل إلي 6 ملايين طن، ويجري بين موسكو والقاهرة حالياً مناقشات حول إمكانية مشاركة روسيا في بناء البنية التحتية للحبوب في مصر.
وأعلن رئيس الوزراء الروسى ديمتري ميدفيديف ان هناك مصر وروسيا يبحثان إمكانية التوقيع علي اتفاقية للتجارة الحرة التي تعمل علي تعزيز التجارة والاستثمار للبلدين.
وأضافت الوكالة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين وافقا في عام 2014 علي انشاء منطقة صناعية روسية، وستكون جزءا من مشروع قناة السويس الجديدة، ومن المتوقع أن تقوم المنطقة الصناعية بتطوير البنية التحتية للنقل واللوجستيات، وخلق فرص إضافية للصناعة والزراعة، وهناك عدد من الشركات الروسية الرائدة تخطط لإنفاق 4.6 مليار دولار على بنائه، ومن المتوقع أن يكتمل البناء بحلول عام 2035.