تطبيق عملى للتوكاتسو.. طلاب المدرسة اليابانية بالسويس ينظمون Egyptian day
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المدرسة المصرية اليابانية بالسويس نظمت نشاطًا طلابيًا تحت عنوان “Egyptian day “، تضمن معايشة الطلاب لنافذة البيئات من منهج “اكتشف” الخاص لرياض الأطفال في المنهج المصري 2.0، مثل البيئة الساحلية والريفية والبدوية والصناعية والنوبية، فى إطار تطبيق أول نشاط يجمع بين منهج التعليم المصري الجديد 2.0 وأنشطة “التوكاتسو” بشكل متكامل.
وقالت سوزان يوسف مديرة المدرسة المصرية اليابانية بالسويس: “إننا نسعى دوما لغرس روح العطاء والانتماء لدى الأطفال، كجزء من المشاركات التي تقدمها المدرسة، والتزامها نحو المجتمع مما يساعد فى غرس شعور الانتماء للمجتمع المدرسي والمجتمع المحيط عند الأطفال من خلال تعميق مفهوم المواطنة لديهم“.
وأوضحت أن الأطفال عايشوا بأنفسهم بيئات مختلفة مثل البيئة الساحلية والريفية والبدوية والصناعية والنوبية معبرين عن العادات والتقاليد من خلال الاستعراضات المختلفة، مشيرة إلى أن كل ما نراه هو “ثمرة الدمج بين منهج التعليم الجديد 2.0 وأنشطة التوكاتسو“.
وأضافت سوزان، أن المدرسة لا تقتصر فقط على الدراسة ولكن أيضا تعتبر منارة للمجتمع ولهذا “نحرص على أن يشعر الأطفال بأهمية الربط بين مدرستهم ومجتمعهم الكبير الذي ينتمون إليه، لذلك كانت مبادرتنا بتجهيز وجبات صحية وعصائر وحلويات بجودة عالية لتقديمها للأطفال ولكبار السن في دار للمسنين“.
والتوكاتسو، هى مجموعة أنشطة تعليمية ضرورية لنمو الطلاب وبنائهم لعلاقات إنسانية جيدة لازمة للإرتقاء بهم؛ ففى الأنشطة الخاصة تلك يقوم الطلاب بوضع أهداف لهم، وبذل الجهود بصورة اختيارية ذاتية تطبيقية، ويقومون بالتفكير من تلقاء أنفسهم وتبادل الحوار والمناقشة والبحث عن حل للمشكلات وتوافق الآراء، وهى أنشطة لا يتم إدراجها فى إطار المواد الدراسية، ولا تتمثل أهداف الأنشطة الخاصة فى تغيير سلوكيات الطلاب داخل المدرسة فحسب، بل تمتد إلى المنزل والمجتمع خارج نظاق المدرسة.