تضارب الأبناء حول اعتقال أحمدي نجاد بأوامر المرشد للتحريض علي المظاهرات
تضاربت الأنباء حجول اعتقال السلطات الإيرانية، الرئيس السابق أحمدي نجاد، باوامر مباشرة من المرشد على خامنئي، بتهمة التحريض على التظاهر.
ففي الوقت الذي شكك البعض في هذه الأنباء مشيرين إلى أنها لم تحدث وأن النظام يحاول ترهيب وتخويف المتظاهرين، يشير أخرون أنها حقيقة وتأتي في إطار الصراع داخل أجنحة الحكم في نظام الملالي.
مظاهرات إيران: تقييم موقف أمريكي يؤكد تمزق المجتمع الإيرني وتراجع دور طهران الإقليمي مستقبلا
وبحسب تفاصيل الاعتقال المزعوم، فقد وضعت السلطات الإيرانية الرئيس الإيراني السابق محمود احمدي نجاد تحت قيد الاقامة الجبرية لانتقاده للرئيس حسن روحانى والتحريض على الاضطرابات.
زار نجاد مدينة بوشهر الإيرانية يوم 28 ديسمبر، وقال “الحكومة تعيش في معزل عن مشاكل وهموم الناس ولا يعرفون شيئا عن واقع المجتمع”.
روسيا تحذر الولايات المتحدة من التدخل في الشؤون الإيرانية.. وترقب لجلسة مجلس الأمن اليوم
وأضاف نجاد أن ما تعانيه إيران اليوم بسبب سوء الإدارة وحكومة الرئيس حسن روحاني تعتقد أنها تمتلك الأرض وأن الشعب مجتمع جاهل.
وأشار موقع “ديلي كوللر” الأمريكي إلي أن تصريحات نجاد جاءت في الوقت الذي بدأ فيه العديد من الإيرانيين يتجهون إلي الشوارع للاحتجاج علي الحكومة، واعتقل العديد من المتظاهرين وقتلوا للتحدث ضد النظام الحاكم، ولفتت المظاهرات انتباه المجتمع الدولي ودعمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحتجين وبدت اهتماما بتغيير النظام في إيران.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السابق كان على خلاف مع الإدارة الحالية في الأسابيع الأخيرة، حذر روحاني وقال ” ان احمدي نجاد يسير على طريق المواجهة مع النظام”، ورد احمدي نجاد وقال ” ان الشعب الايراني شل حكمه”.