تشكيل أول فريق تحقيق لتحديد منفذي الهجمات الكيميائية في سوريا
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، تشكيل أول فريق تحقيق لديه سلطة تحديد الجهة المنفذة للهجمات الكيميائية في سوريا.
وقالت المنظمة، في بيان، إنها قررت “إرسال فريق جديد شكلته لتحديد الجهة التي استخدمت سلاحًا محظورًا في سوريا، وسيحقق في تقارير بشأن وقوع 9 هجمات كيميائية هناك، بينها هجوم دوما، الذي وقع في أبريل 2018″، وفق ما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية.
وأضافت أنّ فريق التحقيق الجديد سيكون لديه “سلطات تتيح له توجيه اتهامات لمنفذي الهجمات”.
وتأسست منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 1997، كهيئة تقنية لتنفيذ معاهدة عالمية لمنع انتشار الأسلحة.
وفي السابق، اقتصر عمل المنظمة على تحديد إن كانت الهجمات بالأسلحة الكيميائية تمت أم لا وليس على تحديد الجهة التي نفذتها.
وفي يونيو 2018، قررت الدول الأعضاء بالمنظمة، تشكيل فريق يتكون من 10 خبراء مهمته تحديد هوية الجهات المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وجاء ذلك بعد أن قرر مجلس الأمن الدولي توسيع صلاحيات المنظمة كي لا تكتفي بالتحقق فقط في استخدام الكيميائي.