تسريب صور نادرة لـ«حارسة ملك تايلاند الجديدة» يعطل موقع القصر الإلكتروني بسبب الزيارات العالية
سرّب القصر الملكي التايلاندي صوراً لرفيقة الملك الجديدة سينينات وونغفاجيراباكدي البالغة من العمر 34 عاماً، بدت فيها وهي مفعمة بالنشاط وخبرات قتالية عالية، وتحلق بالطائرة وتطلق النار. وسينينات برتبة لواء، وتعد أول امرأة تحصل على لقب «رفيقة ملكية نبيلة» في تايلاند منذ نحو قرن.
نشاهدها بإحدى الصور ترتدي مظلة وتقف داخل طائرة عسكرية، في حين أن لقطات أخرى تصورها بأشكال أكثر تقليدية كقرينة ملكية نبيلة، مثل ارتداء ملابس رسمية تايلاندية، وهي تجلس بجوار الملك، أو ملابس عسكرية وبيدها كلب الملك، وأحياناً بملابس غير رسمية وهما يضحكان.
هذه الصور نالت الاهتمام لدرجة أن موقع القصر التايلاندي تعطل بعد نشرها، بسبب الزيارات العالية، حسب وكالة رويترز. وأمر الملك بنشر السيرة الذاتية لحارسته وإلى جانبها الصور.
والملك متزوج منذ منتصف 2019 من الملكة سوثيدا، زوجته الرابعة.
ملك تايلاند يتزوج من حارسته الشخصية في حفل زفاف مفاجئ
تزوج ملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن من نائبة رئيس قسم الحرس الشخصي في حفل زفاف مفاجئ، ومنحها لقب الملكة سوثيدا قبل أيام من تتويجه الرسمي، وفق صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وقد أُعلن عن الزفاف غير المتوقع قبل ثلاثة أيام فقط (72 ساعة) من مراسم التتويج التي انتظرها الكثيرون طويلاً عن طريق الصحيفة الرسمية ولقطات من مراسم الزفاف، الذي أُقيم الأربعاء 1 مايو 2019، والتي بثتها جميع قنوات التلفزيون التايلاندي ضمن فقرة الأخبار الملكية المسائية.
طقوس تتويج «الملك الحامي الروحي للشعب» بـ 30 مليون دولار
وقد اقترب تتويج ماها رسمياً في طقوس بوذية وبرهمية تمتد لثلاثة أيام خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، وتُختتم بموكب يطوف العاصمة بانكوك.
يُلقب فاجيرالونغكورن (66 عاماً) أيضاً بالملك راما العاشر، وهو الملك الدستوري بعد وفاة والده المبجل الملك بوميبول أدولياديج في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بعد 70 عاماً من الجلوس على العرش.
إذ تخضع تايلاند لنظام ملكي دستوري منذ 1932؛ لكن العائلة المالكة لا تزال تتمتع بولاء وقوة وثروة هائلة في البلاد، مع احتلال الملك لمكانة الحامي الروحي للشعب. بالإضافة إلى أن الملك محمي من النقد بفضل أكثر القوانين تشدداً في العالم.
وعلى الرغم من انتقال العرش إلى الملك بعد وفاة والده، إلا أن تتويجه الرسمي يلي فترة حداد على الملك بوميبول، والذي عُقدت مراسم إحراق جسده بعد عام من وفاته. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة مراسم التتويج 30 مليون دولار تقريباً.
علاقة عاطفية نشأت بينه وبين حارسته قبل سنوات
كان بعض المراقبين الملكيين ووسائل الإعلام الأجنبية قد استنبط وجود علاقة رومانسية بين سوثيدا والملك؛ لكن القصر لم يقر بوجود أي علاقة في السابق أبداً.
ففي 2014، عيَّن فاجيرالونغكورن سوثيدا -مضيفة الطيران السابقة في الخطوط الجوية التايلاندية- في منصب نائب قائد وحدة حراسته الخاصة، ثم رُقيت لدرجة جنرال كامل في الجيش في ديسمبر 2016، وحصلت أيضاً على لقب تانبوينج، وهو لقب ملكي يعني: السيدة.
تزوج من 3 سيدات ولديه 7 أبناء!
يُذكر أن فاجيرالونغكورن قد تزوج وطلق ثلاث مرات سابقة ولديه سبعة أولاد.
وقد اشتهر هو وسوثيدا بقضاء أغلب أوقاتهما بين تايلاند وألمانيا، التي يمتلك فاجيرالونغكورن فيها قصراً يطل على بحيرة شتارنبرغ بميونيخ بقيمة 12 مليون دولار.
ويعيشان أيضاً مع ابن فاجيرالونغكورن من إحدى زوجاته السابقة الأمير ديبانكورن راسمكوتي.
الزفاف أقيم بحضور قادة الدولة
وبحسب ما أظهرت اللقطات المنشورة، فمن بين كبار الشخصيات التي حضرت الزفاف: برايوت تشان أوشا، رئيس المجلس العسكري الذي يتولى شؤون تايلاند منذ إنقلاب الجيش في عام 2014، إلى جانب عدد من الأعضاء الآخرين من العائلة المالكة ومستشاري القصر.