رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسير المصري أحمد سلامة السواركة، رغم انتهاء فترة عقوبته في 10 سبتمبر 2016.

واعتقل الاحتلال الأسير السواركة في  11/3/2009، في قطاع غزة وحكم عليه بالسجن سبعة سنوات ونصف وجاء موعد الإفراج عنه بتاريخ 10/9/2016 وهو لا يزال داخل السجون حيث يمارس الاحتلال عليه ضغط كبير للإفراج عنه إلى سيناء .

والسواركة من مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وطوال فترة سجنه  لم يزر أو يرى أهله.

وأوضح نادي الأسيرالفلسطينى، أن سلطات الاحتلال كانت قد أطلقت سراح السواركة بعد انتهاء حكمه بثلاثة شهور إلى قطاع غزة، إلا أن قوات الاحتلال على معبر بيت حانون ايرز رفضت إدخاله وتمت إعادته إلى سجن نفحة.

زواج في السجن

وكان الأسير السواركة قد تزوج وهو في سجن نفحة الصحراوي الإسرائيلي من فتاة فلسطينية من دير البلح بقطاع غزة.

وكان قد رفض قرار الإفراج عنه نظرا لأنه سيتم ترحيله إلى بمصر، ويطالب أن يتم الإفراج عنه إلى قطاع غزة ليجتمع شمله مع زوجته.

الإضراب عن الطعام

وفي سبتمبر الماضي أعلن السواركة الاضراب المفتوح عن الطعام،  وذلك احتجاجا على رفض ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية اطلاق سراحه بعد انقضاء فترة محكوميته منذ عام، وهي سبعة أعوام ونصف.

ومنذ انتهاء محكوميته كان قد ناشد كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية والانسانية للعمل على اطلاق سراحه ولكن دون جدوى، وان بعد استنفاذ هذه الوسائل اضطر السواركة لاسماع صوته وصرخاته من خلال أمعائه الخاوية والذي يتمنى بأن تكون سببا في الحصول على حريته.