تزايد مشاعر العداء للمهاجرين قبيل انتخابات السويد
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية مقالا لجون هينلي مراسلها في العاصمة السويدية ستوكهولم بعنوان “تزايد مشاعر العداء نحو المهاجرين قبيل الانتخابات”.
يشرح التقرير أولا كيف بدأ العنف يتزايد في بعض مناطق السويد، خاصة مدينة رينكبي، شمال غرب العاصمة ستوكهولم.
ويشير التقرير إلى أن هذا يعتبر أمرا غريبا على المجتمع السويدي، وخاصة مدينة رينكبي التي كانت رمزا لأسلوب التعايش الاجتماعي الاسكندنافي منذ بنائها في حقبة السبعينات من القرن الماضي.
ويوضح التقرير أن نحو 80 في المئة من سكان المدينة ينحدرون من أعراق مختلفة، يعاني نحو نصفهم – خاصة ممن يشغلون وظائف – من التفرقة والاستبعاد الاجتماعي.
وبعد 3 أعوام من أزمة المهاجرين التي تعرضت لها السويد، لازالت العاصمة ستوكهولم تعاني من سلسلة من أعمال العنف بينها إطلاق الرصاص وإحراق السيارات، وهو ما يسلط الضوء على قضية المهاجرين قبل أسبوع من الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد، بحسب التقرير.
ويشهد الحزب الاجتماعي الديمقراطي الحاكم تراجعا في أعداد المؤيدين لصالح حزب الديمقراطيين السويديين، بحسب التقرير الذي يشير إلى أن الجانبين قد يضطران إلى تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات، بما سيؤثر بشكل كبير على قوانين البلاد خاصة المتعلقة بالمهاجرين.