تزايد الضغوط على تيريزا ماى من كافة الأحزاب بعد مفاوضاتها مع “العمال”
قالت صحيفة “الإندبندنت” إن رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى تواجه معارضة من جميع الأطراف بشأن جهودها الرامية إلى التوصل لاتفاق “خروج” بالتعاون مع حزب العمال، وسط تحذيرات من إعاقة أكثر من 100 من أعضاء حزب المحافظين، التوصل إلى حل وسط.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات بين الأحزاب ستستأنف يوم الثلاثاء، بعد ردود فعل غاضبة حيال استعداد “ماى” لتزويد حزب العمال بترتيبات جمركية مؤقتة مع الاتحاد الأوروبى لكسر الجمود.
وأشارت الصحيفة إلى أن شخصيات عمالية بارزة تشكك فى إمكانية إحراز تقدم، حيث ظهر أن ثلثى أعضاء حزب العمال سيطالبون بإجراء استفتاء ثانٍ كجزء من شروطهم لدعم أى اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يتفق مع الحكومة.
وحث نواب حزب المحافظين “ماى” على عدم قبول مطالب حزب العمال لأنهم يعتقدون أن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى الأكثر ليونة ستفشل فى الحصول على دعم مجلس العموم.
وقال نايجل إيفانز، عضو لجنة 1922 المؤثرة: “إذا كان هناك حل وسط يتبين فيما بعد أنه نوع من” الخروج بالاسم فقط ” ويتضمن أى شيء قريب من الاتحاد الجمركى، فسيكون هناك أكثر من 100 نائب من حزب المحافظين لن يدعموها أبدًا “.