تركيا تنفي وجود “هدنة كاملة” بإدلب.
قال وزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو، الخميس، أنه “لا يمكن القول بأن هناك وقفا كاملا لإطلاق النار في إدلب”، مهددا بأن بلاده ستفعل “كل ما يلزم”، وذلك بعد قصف الجيش السوري نقطة مراقبة تركية.
وقال شاووش أوغلو متحدثا في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، إن تركيا “ستفعل كل ما يلزم إذا تواصلت الهجمات”، وإنه يتوقع من روسيا ممارسة الضغط على الحكومة السورية بصفتها دولة ضامنة.
ودخلت المعارك شمال غربي سوريا أسبوعها السادس على التوالي، وسط تحذيرات دولية من موجة لجوء مليونية جديدة بسب القتال.
ومع تصاعد المعارك، تستمر معاناة سكان هذه المناطق، مع نزوح أعداد من السكان باتجاه الحدود التركية. ودفع هذا الوضع الأمم المتحدة إلى التحذير من احتمال لجوء أكثر من مليوني شخص باتجاه الحدود التركية، هربا من المعارك المستمرة.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بانوس مومسيس: “نخشى إذا استمر ذلك واستمر ارتفاع أعداد (النازحين) واحتدم الصراع، أن نرى فعلا مئات الآلاف.. مليون شخص أو مليونين يتدفقون على الحدود مع تركيا”.