تركيا ترسل فريق مراقبة إلى منطقة شينج يانج الصينية
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، إن بلاده سترسل فريق مراقبة إلى منطقة شينج يانج الصينية، وذلك بعد مناقشة وضع الإيجور مع نظيره الصيني.
وتواجه الصين انتقادات دولية متزايدة بسبب ما تصفه بكين بمراكز تدريب لمكافحة التطرف في شينغيانغ، حيث تعيش أغلبية من الإيغور المسلمين الذين يتحدثون لغة تركية، لكن دولا غربية عديدة تصف هذه المراكز بأنها معسكرات احتجاز.
وتركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي دأبت على التعبير عن قلقها إزاء الوضع في شينغيانغ، بما في ذلك تصريحات لها أمام مجلس حقوق الإنسان في فبراير أثارت غضب الصين.
وقال أوغلو، الثلاثاء، إن مطلب بلاده الوحيد، هو أن يعيش أتراك الإيغور، في سلام ورخاء تحت مظلة “الصين الموحدة”.
وأوضح أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تطرق إلى مسألة الإيجور خلال زيارته الأخيرة إلى الصين، مطلع الشهر الجاري، وأن نظيره الصيني شي جين بينغ اقترح إرسال وفد تركي إلى المنطقة.
وتابع قائلا: “يوم 24 يوليو الجاري، تلقينا دعوة رسمية بهذا الخصوص من السفير الصيني لدى أنقرة، واليوم تحدثت مع نظيري الصيني حول هذا الأمر، وسنرسل وفدا مكونا من 10 أشخاص إلى تركستان الشرقية”.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينج يانج”، أي “الحدود الجديدة”.
ومنذ 2009، يشهد الإقليم أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.