تحيي تركيا اليوم الأحد الذكرى الثانية لمحاولة الأنقلاب الفاشلة لتحرك الجيش ضد الرئيس رجب طيب أردوغان الذى أعيد انتخابه بصلاحيات موسعة، ويواصل حملته بشراسة على كل من يشتبه بمشاركته فى تحركات الجيش عام 2016، ويعتبر أرودغان إفشال التحركات هو “انتصار للديموقراطية”، إلا أن حملات القمع التى أعقبت المحاولة، والاعتقالات وعمليات التسريح بعشرات الآلاف، أثارت قلق الدول الأوروبية بشكل خاص، والمنظمات الحقوقية غير الحكومية.
وفى أنحاء البلاد قام عدد كبير من الأتراك بزيارة مدافن الضحايا، فيما أعادت محطات التلفزة بث أبرز المشاهد التى طبعت ليلة 15 إلى 16 يوليو، على غرار النداء الذى وجهة أردوغان إلى الأتراك داعيا إياهم إلى المقاومة عبر شاشة هاتف محمول.
وبعد مرور عامين على تحركات الجيش، بات أردوغان أقوي من أي وقت مضي منذ توليه مقاليد الحكم في عام 2003، ومنح العديد الصلاحيات ما جعله يمسك مقاليد السلطة بيد حديد.
ومع انتخاب أردوغان في الشهر الماضي سيبقي في الحكم لمدة خمسة سنوات مجدداً ولكن بسلطات رئاسية موسعة بعد تعديل الدستوري عبر استفتاء شعبي،واستنادا إلى هذه الصلاحيات الجديدة أصدر أردوغان صباح الأحد، 7 مراسيم لإعادة هيكلة عدد من المؤسسات، وواصل العمل على الإمساك تماما بمؤسسة الجيش.
