تركيا تتباهى بعمليات مخابراتية سرية في 18 دولة
أعلنت أنقرة، الخميس، أن جهاز المخابرات التركي أعاد 80 شخصا، يشتبه بأنهم من أتباع حركة الداعية فتح الله جولن، إلى البلاد، بعد عملية سرية في كوسوفو، الشهر الماضي، أثارت جدلا كبيرا ووصفت بأنها “عملية اختطاف”.
وقال المتحدث باسم الحكومة التركية نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ إن “منظمة المخابرات القومية تمكنت حتى الآن من إعادة 80 من أعضاء حركة غولن من 18 بلداً إلى تركيا”، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأناضول للأنباء.
إلا أن العدد الذي كشفه بوزداغ أكبر بكثير من الرقم المفترض سابقاً، ويشير إلى أن جهاز المخابرات اعتقل أشخاصا في السابق دون الإعلان عن ذلك.
ولم يتطرق المتحدث إلى تفاصيل العملية أو الدول المعنية، بحسب فرانس برس.
أزمة كوسوفو
في مارس الماضي أعيد 5 معلمين وطبيب، جميعهم يحملون الجنسية التركية، ويعتقد أنهم من اتباع غولن، إلى تركيا من كوسوفو في عملية سرية لوزارة الداخلية الكوسوفية وجهاز المخابرات التركي.
وأثارت العملية أزمة في كوسوفو، ولم يتم الكشف عن تفاصيلها. واحتج رئيس البلاد ورئيس الحكومة لعدم إبلاغهما بها.
لكن بوزداغ أشاد بعملية كوسوفو. وقال إن جهاز المخابرات التركي “وجه ضربة كبيرة إلى حركة غولن في عملية له في الخارج”. وأضاف أن “العملية في كوسوفو إنجاز كبير”.
وأقال رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناي كبار مسؤوليه الأمنيين على خلفية العملية، مما أثار غضب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.