منح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أسطورة الغناء الراحل، إلفيس بريسلي، وست شخصيات أخرى ميدالية الحرية الأمريكية، أرفع وسام مدني بالولايات المتحدة، وذلك في أول حفل لترامب منذ توليه السلطة.
ووصف البيت الأبيض إلفيس بأنه “أيقونة أمريكية خالدة”.
ومن بين الأشخاص الستة الآخرين الذين منحوا الجائزة الرئاسية، الجمعة، أسطورة كرة القاعدة (بيسبول) بيب روث، والقاضي الأمريكي الراحل، أنتونين سكاليا.
كما كان أسطورة الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، روجر ستوباتش، وألان بادج من بين الرموز الرياضية التي منحت الميدالية.
وقال ترامب، أثناء كلمة الحفل الافتتاحية: “أمريكا حظيت بأفضل المهارات والمواهب على وجه الأرض.”
وأكمل قائمة المكرّمين كل من سيناتور يوتا المتقاعد، أورين هاتش، ورائدة الأعمال الإنسانية والخيرية، ميريام أدلسون.
ووصف الرئيس الأمريكي السيناتور هاتش بـ “صديق عظيم”، قائلا: “لقد أحبني من البداية وأنا لذلك أحبه.”
وأثيرت انتقادات بسبب ترشيح أديلسون، زوجة عملاق الكازينوهات والمتبرع بالحزب الجمهوري، الملياردير شيلدون أديلسون.
وقالت مجموعة مصالح أمريكية، تسمى بابليك سيتزن، لصحيفة الغارديان: “من الصعب تصديق أن قرار تكريم ميريام أديلسون يستند إلى الجدارة.”
وردًا على منح الميدالية، قالت أديلسون، للصحفيين، إنها “تشعر بالخجل الشديد وكذلك القوة بهذا الشرف الاستثنائي.”
وقال البيت الأبيض، في معرض توضيح إجراءات اختيار الحاصلين على الميدالية، إنه اتبع نموذجا طبقته الإدارات الأمريكية السابقة.
وقالت المتحدثة باسم البيض الأبيض، ليندساي والترز، إن آراء “الهيئات العامة والاستشارية والحكومة وكبار الموظفين” أخذت في الاعتبار عند اتخاذ القرار.
وتعد ميدالية الحرية الرئاسية وميدالية الكونغرس الذهبية هما أرفع جائزتين مشتركتين تمنحان للمدنيين في الولايات المتحدة.
وينضم إلفيس إلى قائمة طويلة من نجوم الموسيقي الذين حصلوا على الميدالية، مثل المغنية إيلا فيتزجيرالد والمغني والملحن بوب ديلان وكاتب الأغاني والمطرب ستيفي واندر.
وقالت الإدارة الأمريكية، في بيان: “إلفيس كان رمزا للثقافة الأمريكية عند الملايين من المعجبين حول العالم.”
وأضافت: “تمكن إلفيس من دمج مختلف أنواع الموسيقى، من بينها الموسقى الدينية والموسيقى الشعبية وموسيقى ريذم أند بلوز، ليخلق أسلوبه الفريد.”
