ترامب يلغي خطاباً خارجياً في أول مؤتمراته الانتخابية بسبب قلة الحضور
ألغى الرئيس دونالد ترامب خطاباً كان من المقرر إلقاؤه أمام حشد كبير في ساحة مفتوحة في مؤتمره الانتخابي ليل السبت الأحد 20 يونيو، في تلسا بولاية أوكلاهوما لقلة أعداد الحضور واقتصارها على العشرات فقط.
كان من المقرر وفق موقع Business Insider الأمريكي أن يتحدث ترامب ونائب الرئيس مايك بنس إلى الحشد الكبير المتوقع خارج مركز BOK في تلسا. وأفادت وسائل إعلامية شاركت في الحدث أن أعداد الحضور داخل المركز كانت كبيرة ولكنها لا تزال أقل بكثير من المتوقع.
تباهت حملة ترامب بأن أكثر من مليون شخص طلبوا تذاكر لحضور المؤتمر. لكن الصور ومقاطع الفيديو على أرض الواقع أظهرت أن العديد من الأماكن كانت فارغة.
المتحدث باسم حملة ترامب تيم مورتا قال في بيان: “الرئيس ترامب يعقد مؤتمراً انتخابياً في تلسا بحضور الآلاف من المؤيدين النشطين، في تناقض صارخ مع الحملة الناعسة التي يديرها جو بايدن من قبو منزله في ديلاوير”.
وزعم كذلك أن “المتظاهرين الراديكاليين، إلى جانب الهجمة الإعلامية العنيفة، حاولوا تخويف مؤيدي الرئيس”، وأضاف: “نفتخر بالآلاف الذين صمدوا حتى النهاية”.
في تغريدة، ألقى براد بارسكال، مدير حملة ترامب، باللوم في انخفاض نسبة الإقبال على “المتظاهرين الراديكاليين، الذين غذاهم أسبوع من التغطية الإعلامية المروعة، واشتبكوا مع مؤيدي ترامب الحقيقيين في المؤتمر الانتخابي”.
كتب مرفقاً تغريدته برابط لمقالة في صحيفة Washington Times عن المؤتمر: ” لقد أعاقوا الوصول لأجهزة الكشف عن المعادن ومنعوا الناس من الدخول”.
إلا أن خبر صحيفة Washington Times نفسه أشار إلى أن: “أعداد الناس بدت قليلة خارج الساحة قبل ساعة من وصول الرئيس”. وقال تقرير مجمع لروب كريلي من صحيفة Washington Examiner إنه لم يظهر ما يدل على وجود متظاهرين أو مؤيدين على طريق موكب ترامب إلى الساحة.
وكان مؤتمر ترامب الانتخابي في مركز BOK في تلسا هو أول مؤتمرات حملة إعادة انتخابه لعام 2020 منذ تفشي جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
ويريد ترامب إعلان النصر على جائحة فيروس كورونا المستجد فيما ترتفع أعداد الحالات، ومعدلات نتائج الفحص الإيجابية، والدخول إلى المستشفيات جراء الإصابة بكوفيد-19 في عدة ولايات، منها ولاية أوكلاهوما.