الشأن الأجنبي

ترامب يلتقي بوتين على هامش الآيباك ..وسوريا محور النقاش

 

بالرغم من التأكيدات الأمريكية التي خرجت حول عدم وجود لقاء مشترك سيجمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ( الآيباك)، إلا أن اللقاء تم بالفعل وكانت سوريا هي محور النقاش بين الرئيسين على هامش الاجتماع.

اجتماع الأبواب المغلقة لبحث الملف السوري

وأشارت صحيفة “يو اس توداي الامريكية” إلي أن ترامب خلال المنتدي الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء، اتجه وراء الأبواب المغلقة لمناقشة قضايا حول التجارة العالمية وحول كوريا الشمالية وتحدث مع الرئيس الروسي بويتن بشكل غير رسمي حول الحرب الأهلية السورية.

وأعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن بوتين وترامب اتفقا علي آلية عمل مشترك لكيفية التصدي للعنف المستمر في سوريا ولم يعلن البيت الأبيض إجراء أيمحادثات بين ترامب وبوتين.

ولفتت الصحيفة إلي أن بوتين وترامب شوهدوا وهما يتصافحان علي هامش القمة السنوية لمنتدي التعاون الاقتصادي لأسيا، والتقطت صورة تذكارية لترامب وبوتين مع قادة الآبيك.

وأضافت الصحيفة أنه من غير المعروف ما ناقشه ترامب وبوتين خلال اجتماعهم المغلق، ولكن جدول اعمال البيت الأبيض تتضمن مأدبة غداء للعمل واجتماع ثان بالاضافة الي التقاط صورة لقادة الابيك.

وفي وقت سابق من الاسبوع قال ترامب ” انه يريد التحدث لبوتين للضغط علي كوريا الشمالية من الناحية الاقتصادية”، وهو اطار يعتبره ترامب جهد دولي يجب الجميع المشاركة فيع للضغط علي حكومة كيم جونج أون لإجباره التخلي عن الأسلحة النووية.

وفي الوقت الذي وصل فيه الوفد المرافق للبيت الابيض الى فيتنام يوم الجمعة، قال مسؤولون “ان الجدول الزمني لن يسمح بعقد اجتماع رسمي بين بوتين وترامب”، ويرجع ذلك جزئيا الى ان الدبلوماسيين لم يحددوا النقاشات حول الاتفاق بشأن سوريا، ولم يستبعدوا اجراء محادثة غير رسمية بين القادة الأمريكيين والروس.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز يوم الجمعة “أنه لا يوجد اجتماع رسمي أو اي شيء من المقرر ان يعقد، ولكن من المؤكد ان يتقابلان ويوجهان التحية لبعضهما البعض”.

واضافت الصحيفة أن ترامب سيستكمل جولته في آسيا يومي الاثنين والثلاثاء بعقد مزيد من الاجتماعات مع قادة آسيا والمحيط الهاديء في الفلبين.

بيان مشترك يؤكد على وحدة واستقلال سوريا

وأصدر الرئيسان بيانا مشتركا على هامش قمة آيبك أكدا فيه على استقلال وسيادة ووحدة أراضي وعلمانية سوريا، وشددا على عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية.
وقال البيان: “وافق الرئيسان على أن التسوية النهائية للنزاع في سوريا، يجب أن تكون في إطار عملية جنيف، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وأشار الرئيسان إلى تصريح صدر مؤخرا عن الرئيس السوري بشار الأسد، أكد فيه الالتزام بعملية جنيف والإصلاح الدستوري والانتخابات وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ودعا الرئيسان كافة الأطراف السورية إلى المشاركة الفعالة في عملية جنيف السياسة، ودعم الجهود الهادفة لتحقيق نجاحها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى