أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق سراح عامل نفط أمركي كان محتجزا لدى الحوثيين في اليمن منذ 2017.
وقال ترامب، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “داني بيرش أُطلق سراحه وتمكنا من لم شمله على أسرته”، موجها الشكر لدولة الإمارات لجهودها في إطلاق سراح العامل الأمريكي.
واختطف بيرش، الذي عمل لصالح شركة “سافر” اليمنية للنفط، في 2017 بعد أن أوصل أطفاله إلى المدرسة. ومن المعروف أن اليمن تدور فيها رحى حرب أهلية طاحنة منذ عام 2015.
وقالت ناديا فرصة، زوجة داني بيرش، إنه اختطف في العاصمة صنعاء بعد أن أوصل أطفاله إلى المدرسة في سبتمبر 2017.
وأضافت: “لقد فعلوا ذلك في وضح النهار وأمام أعين الجميع”، وفقا لتصريحات أدلت بها لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بعد وقوع الحادث مباشرة.
وقال شقيق العامل الأمريكي بعد اختطافه بقليل لقناة كيه إل تي في إن بيرش جاء للإقامة في اليمن عام 2003 ليعمل في قطاع النفط.
وأضاف أن “زوجته وأطفاله الثلاثة لا يزالون في اليمن، وأعتقد أنه حتى حال إطلاق سراحه سوف يستمر في العيش في اليمن”.
وأشار إلى أنه لا يتصل بشقيقه منذ 15 سنة، لكنه كان يعلم بمخاطر الاختطاف التي تنتشر في المنطقة.
وقال في تصريحات أدلى بها لمحطة تلفزيون شرق تكساس: “إنه يعلم تماما مثلما نعلم الثمن الذي قد يدفعه نظير وجوده حيث هو الآن”.
وقال تقرير نشرته وكالة أنباء رويترز إن بيرش رُحل إلى عُمان بصحبة بعض قياديي الحوثيين.
وهناك حرب لا تزال قائمة منذ 2015 في شمال اليمن بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأصدرت الحكومة الأمريكية تحذيرات لمواطنيها من السفر إلى اليمن بسبب “التهديد الأمني الشديد الناتج عن الصراع المستمر والأنشطة الإرهابية”، علاوة على التهديد الذي تمثله عمليات الخطف.
وقال تقرير صادر عن الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2018 إن الحوثيين يمارسون انتهاكات في حق من يحتجزونهم. وأشار التقرير إلى أنهم يضربون السجناء بهراوات من الحديد ويقيدونهم في أصفاد مثبتة في الحائط، علاوة على ضربهم بالعصي على الأقدام.
