ترامب “سعيد” بمواجهة النائبات الديمقراطيات.. ويواصل افتراءاته ضد إلهان عمر
في مقابلة حصرية مع صحيفة “دايلي مايل”البريطانية قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه “سعيد” بنتيجة المواجهة العنصرية لأن “الورقة العنصرية” هي الشيء المتوفر الآن. ووصف مواجهته مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إنها واحدة من المواجهات الكلاسيكية.
وفي مكالمة هاتفية قصيرة مع الصحيفة أن لعبة التنس السياسية مع بيلوسي التي خاضت مواجهة مع النائبات الأربع اللواتي يطلق عليهن بالفرقة ومسارعته للدفاع عنها كانت “رائعة”. وزعم أنه ضحية “الورقة العنصرية” للحزب الديمقراطي.
وأكد أن البيت الأبيض يربح المعركة مع النائبات التقدميات قائلا “لا أتطلع إلى القتال بل أتمتع به لأنه يجب عليه إخبار الشعب الأمريكي”. وتحدثت الصحيفة معه من نورث كارولينا التي هتفت فيها أنصاره ضد النائبة الصومالي الأصل إلهان عمر “أعيدوا إلى بلدها”.
وقال “أنظر، هم من لوحوا بالورقة العنصرية ضد نانسي بيلوسي” و “قال إن اللعبة هي كلاسيكية وجئت للدفاع عنها” و “بعد اسبوع لوحتها ضدي، وهذا رائع”. وعندما سئل إن كان يخطط لسلسلة تابعة للأحداث والتي عقدها يوم الأربعاء والتي انتهت بتمرير قرار يشجب عنصريته ” دعنا نتحدث بهذه الطريقة أنا لست حزينا”. وهاجم ترامب الهامش اليساري في الحزب الديمقراطي. ونفى ترامب عند مغادرته البيت الأبيض أنه يستمتع بالمواجهة التي وحدت الحزب الديمقراطي ضده، مع أن القرار الذي مرره مجلس النواب بغالبية ديمقراطية لم يصوت عليه سوى أربعة من النواب الجمهوريين.
ولكنه قال إنه يتلذذ بالمواجهة “وعليك التمتع بما تقوم به، واستمتع بها، وليس الأمر يتعلق بالتطلع للمواجهة، وهم مخطئون وبالتأكيد مخطئون” و “لا تريد بلدنا هذا ولن نذهب إلى هناك ولن نتحول إلى دولة اشتراكية”. وأكد أنه ينتصر وأن الحزب الديمقراطي يرتكب خطأ من خلاله دفاعه عن النواب اليساريين.
وقال “أعتقد أنني انتصر في المعركة السياسية وانتصر بهامش كبير” و “اعتقد أنهن لا يؤمن بأراء بلدنا، النائبات الأربع”. واتهمن بإصدار تصريحات “لا يمكن التفكير بها” ويجب عدم السماح لهن بالإفلات منها. وقال إن الحزب الديمقراطي “يمضي باتجاه اليسار المتشدد وسيقع في الجرف” و”هذا الأمر راجع إليهم”. وسخر من كون النائبات الأربع لديهم ألاخلاقية العليا منذ تغريدته العنصرية يوم الأحد بدون ذكر أسمائهن.
وتساءل إن كانت أيدي النائبات عمر وألكسندريا أوكاسيو – كورتيز ورشيدة طليب وأيانا بيرسلي نظيفة. وزعم أنهن يحاولون تقديم أنفسهن بأنهن “بريئات” . وقال “أنظر إلى اقتباساتهن في العامين الأخيرين، لن تصدق الرعب والإقتباسات الرهيبة”.
وانتقد عمر واتهمها بمعاداة السامية عندما لمحت إلى أن النواب يقررون ولاءهم بناء على المال وأن اليهود الأمريكيين ليسوا محلا للثقة، خاصة أن ولاءهم متوزع بين بلدين. وزعم أن إلهان عمر قد تكون متزوجة من شقيقها، وقال أنه متأكد من أن هذا الأمر يتم النظر به. وهو كلام انتشر قبل انتخابها ولم يتم إثباته. وقالت إن المزاعم بأنها تزوجت شقيقها لتجنب قوانين الهجرة كاذبة.
وكعادته أنكر ترامب معرفته بالأمر وقال للصحافيين يوم الثلاثاء “لا أعرف شيئا عنها وسمعت أنها تزوجت شقيقها وها أنتم تسألوني عنها”. وزعم ترامب أن نجاحه الاقتصادي منحه حاجزا من الأمن السياسي بحيث لم يترك للديمقراطيين أي خيار بل تصويره كمتعصب. وكل ما بقي لديهم هو التلويح بالورقة العنصرية. وقال إن الديمقراطيين دائما يستخدمون الورقة العنصرية. وكرر ترامب عددا من المزاعم عن إنجازاته الإقتصادية “التخفيض الضريبي والتنظيمات التي مررناها” و “الناس لا يعرفون”. و “لدي خمس صفحات من الإنجازات التي يمكنني إظهارها وقد قمنا بعمل هذا”.