أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارًا بحظر معظم الجنود المتحولين جنسيًا من الخدمة في الجيش باستثناء ظروف محدودة.
وبحسب شبكة “أيه بي سي نيوز” الأمريكية أن البيت الأبيض أعلن إن الاحتفاظ بالجنود الذين لديهم تاريخ من التشخيص المرضي في التحول الجنسي الذين قد يحتاجون إلى علاج طبي كبير يمثلون خطرًا كبيرًا على الفعالية العسكرية.
تعارضقرار ترامب مع قرار المحكمة
وأوضحت الشبكة أن القرار الجديد لترامب مقيد بأوامر المحكمة التي منعت المحاولات السابقة لحظر الجنود المتحولين جنسياً.
وأشارت الشبكة إلي بعض السياسات التي وضعها وزير الدفاع لحظر الأشخاص المتحولين جنسياً، وكان من بينها أن الأشخاص المتحولين جنسياً الذين لديهم تاريخ أو تشخيص في خلل الجنس وبحاجه لأدوية او لجراحة يتم استبعادهم من الخدمة العسكرية إلا في ظروف محدودة معينة.
ثلاثة سياسات للمتحولين جنسياً
ولفتت الشبكة إلي أن مذكرة ترامب بتاريخ 22 فبراير، اوصي بها وزير الدفاع جيمس ماتيس مستشهداً بلجنة من الحكم العسكري المهني وأوصت بثلاثة سياسات: الشخص المتحول جنسياً الذي لديه اضطراب هوية جنسية يتم استبعاده من الخدمة العسكرية إلا في الظروف التالية إذا كان كان لديه حالة من الاستقرار البيولوجي لجنسهم قبل الانضمام للجيش لمدة 36 شهراً، يمكن الاحتفاظ بأفراد الخدمة الذين تم تشخيص إصابتهم بالاختلال الجنسي بعد دخولهم في الخدمة إذا كانوا لا يحتاجون إلى تغيير جنسهم ويظلون قابلين لنوعهم مع معايير احتفاظ مناسبة، يخدم حاليًا أعضاء الخدمة الذين تم تشخيص إصابتهم بالاختلال الجنسي منذ تطبيق سياسة الإدارة السابقة وقبل تاريخ سريان هذه السياسة الجديدة ، وقد يستمرون في الخدمة في جنسهم المفضل والحصول على العلاج الضروري طبيا لإختلال جنسهم.
والأمر الثاتي: يتم استبعاد الأشخاص المتحولين جنسياً الذين يحتاجون إلى تحويل نوع الجنس أو خضعوا لانتقال النوع أثناء الخدمة العسكرية، والأمر الثالث ان الأشخاص المتحولين جنسياً وليس لديهم تاريخ أو تشخيص لخلل نوع الجنس يكونوا مؤهلين للخدمة ويخدمون مثل جميع اعضاء الخدمة الآخرين وجنسهم البيولوجي.
رغبة ترامب بحظر المتحولين
واضافت الشبكة أن ترامب غرد في يوليو الماضي بإنه يريد حظر جميع أعضاء خدمة المتحولين جنسياً لأن الجيش يجب أن يركز علي نصر حاسم وكاسح، ومنذ ذلك رفضت المحاكم الفيدرالية إجزاء من الحظر المقترح، وستكون السياسة التي أعلنها البيت الأبيض أمس خاضعة لقيود المحكمة الحالية ، إلا إذا كانت وزارة العدل قد قضت بحل أوامر أولية.
8980 متحول جنسياً بالجيش
قدر مسؤولي الدفاع الأمريكي في العام الماضي عدد المتحولين جنسياً حوالي 200 شخص في الجيش الأمريكي الذين أبلغوا بأنفسهم بإنهم بحاجه لشكل من أشكال العلاج الطبي لهويتهم الجنسية.
ومع ذلك ، لا يزال العدد الفعلي لأعضاء خدمة المتحولين جنسيا غير معروف ، لأن سجلات الأفراد العسكريين لا تتبع حاليا الأفراد المتحولين جنسيا، وفي فبراير الماضي قدر عدد المتحولين جنسياً 8980 شخصا في الجيش ولكن مذكرة ماتيس تشير إلي وجود 937 شخص فقط في الجيش تم تشخيص إصابتهم بالاختلال الجنسي منذ 30 يونيو 2016.
