ترامب يأمر بضرب سوريا
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه أعطى أوامره بضرب سوريا في عملية مشتركة مع القوات المسلحة الفرنسية والبريطانية ردا على هجمات كيماوية مزعومة اتهم الغرب النظام السوري بشنها في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وأضاف ترامب،في بيان متلفز له، السبت: “بوتين وحكومته تعهدا بإزالة الأسلحة الكيماوية السورية في السابق وضربات اليوم هي نتيجه لفشل روسيا في ذلك.”
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إنها سمحت للقوات البريطانية بتوجيه ضربات منسقة لتقليص قدرات النظام السوري.
لكنها قالت إن الضربات العسكرية ضد دمشق لم تتعلق بمسألة “تغيير النظام” هناك.
وأكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تدخل الجيش الفرنسي في الضربة العسكرية على سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وحذر السفير الروسي في الولايات المتحدة من “تداعيات الضربة الأمريكية ضد سوريا.
وشدد ترامب على أنه “بنهاية الحرب العالمية الأولى قُتل الآلاف بسبب الأسلحة الكيماوية، ولا نريد أن نرى ذلك يتكرر مرة أخرى.”
وأضاف أن “ضرباتنا اليوم هي بسبب عجز روسيا عن لجم دكتاتور سوريا.”
وأعلن النظام السوري عن تعرضه لما سماه “عدوان أمريكي فرنسي بريطاني”.
وقالت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” إن المضادات الجوية السورية تتصدى للضربات.
وأضافت الوكالة أن الهجمات الأمريكية استهدفت منطقة برزة بدمشق ومبنى الأبحاث العلمية بها.
ونقلت سبوتنيك عن مصدر سوري إن الضربات قصفت مطاري دمشق الدولي والضمير العسكري القريب من دمشق، إضافة إلى مركز البحوث العلمية.”
اقرأ أيضا: قادة الأجهزة الأمنية الأمريكية يبحثون الضربة العسكرية في سوريا
وقال وزير الدفاع البريطاني إن الهجمات، التي تنفذها أربع طائرات بريطانية من طراز تورنادو، استهدفت موقعا عسكرية بالقرب من مدينة حمص، يعتقد بأنه يحوي مواد أولية لأسلحة كيماوية.
ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي إن صواريخ توماهوك تُستخدم في استهداف عدة مواقع في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات استهدفت مركز الأبحاث العلمية في العاصمة، إلى جانب مواقع عسكرية أخرى.
كان الولايات المتحدة قد اتهمت النظام السوري بشن هجوم بالأسلحة الكيماوية في مدينة دوما، وتعهد بالرد عليه بعد أن أجرى محادثات مع بريطانيا وفرنسا.
وقتل في في الهجوم المزعوم 60 شخصا على الأقل، وأصيب أكثر من 1000 شخص آخر في مواقع مختلفة في دوما، الواقعة قرب العاصمة السورية، دمشق، بحسب ما قاله اتحاد منظمات الرعاية الطبية.