ترامب وأردوغان وبوتين وشي بينج الأكثر قمعا للصحافة..تركيا أصبحت مثل كوريا الشمالية
أعلنت لجنة حماية الصحفيين بمنظمة الصحفيين وحرية الصحافة التي مقرها في الولايات المتحدة ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حصل علي المرتبة الأولي في الإنجاز العام لتقويض حرية الصحافة العالمية، وفقا لموقع ” بريميوم تايمز”.
تركيا مثل كوريا الشمالية
وقالت لجنة حماية الصحفيين “أن ترامب فاز بالمرتبةالأولي ويليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سن أكثر القوانين صرامة لإرهاب الصحافة ما جعل البلاد لا تملك وسائل اعلام مستقلة مثل كوريا الشمالية وإريتريا”.
وأضافت اللجنة أن الرئيس الصيني شي جين بينج من الصين من اكبر مقيدي الصحافة، وأيضا أونج سو كيي من ميانمار تعمل على قمع الصحافة، وحصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علي لقب أقوي قبضة علي وسائل الإعلام التي حصل عليها ايضا شي، وكان الرئيس البولندي اندرزيج دودا من اكبر مقدي الصحافة في العالم.
واوضح الموقع أن تصنيف لجنة حماية الصحفيين جاء ردا علي ترامب الذي ألمح أنه سيعلن جوائز لأكثر وسائل الأعلام صدقا وأكثرهم فسادا يوم الاثنين ثم تراجع لكي يعلن عنها يوم 17 يناير.
وانتقدت لجنة حماية الصحفيين ترانب الذي هدد باستخدام قوانين التشهير الأمريكية ومقاضات وسائل الإعلام ومراجعة تراخيص البث الخاصة بهذه وسائل الإعلام.
وأضاف الموقع أن ترامب يهاجم بشكل مستمر وسائل الإعلام والصحفيين علي تويتر ويطلق عليهم دائما وصف الفشلة والقمامة والبؤساء، ومنذ اعلانه لترشح الرئاسة في عام 2015 نشر ترامب حوالي الف تغريدة تنتقد الصحافة.
واظهرت أبحاث لجنة حماية الصحفيين أنه عندما تقوم الشخصيات العامة والزعماء السياسيون بإهانة وسائل الإعلام، فإنهم يشجعون الرقابة الذاتية ويعرضون الصحفيين لمخاطر لا لزوم لها، ويقوضون المعايير التي تدعم حرية الإعلام.
حماية مصادر الصحفيين
في ظل إدارة ترامب، أخفقت وزارة العدل في الالتزام بالمبادئ التوجيهية التي تهدف إلى حماية مصادر الصحفيين، واقترحت وزارة الخارجية خفض التمويل للمنظمات الدولية التي تساعد على دعم المعايير الدولية لدعم حرية التعبير.
وفشل ترامي والقوي الغربية الأخرى في الضغط على أكثر قادة العالم قمعا في تحسين المناخ لحرية الصحافة، ويوجد عدد كبير من الصحفيين في السجون على مستوى العالم وبلغ رقما قياسياً.
وبشأن أردوغان، قالت لجنة حماية الصحفيين “ان السلطات التركية وجهت كثيرا اتهامات للصحفيين ووسائل الإعلام ومستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية لإهانة أردوغان وإهانة القادة الأتراك الآخرين وإهانة تركيا بشكل عام، وتعد تركيا اسوأ البلدان في العالم لسجن الصحفيين، وسجنت على الأقل 73 صحفي يتواجدون خلف القضبان عندما أجرت لجنة حماية الصحفيين أحدث تعداد للسجون في 1 ديسمبر 2017”.
وبالنسبة للصين أن الرئيس شي يمسك الإعلام بقبضة من حديد من خلال قواعد الرقابة التقليدية وضوابط الإنترنت بالإضافة إلي سجنه العديد من الصحفيين وهي ثاني دولة علي الصعيد الدولي لسجن الصحفيين ويجد ما لا يقل عن 41 صحفي السجن خلال عام 2017.
بينما في ظل حكم بوتين عمل علي استئصال وسائل الإعلام المستقلة وتعرض الصحفيين للتهديدات بالعنف والسجن والكثير من المضايقات الأخري، وفي ميانمار يمثل الوضع القانوني قيد كبير للصحافيين وسجن العديد من الصحفيين بجانب عرقلة ومضايقة مسئولي الأمن للصحفيين أثناء محاولتهم لتغطية الأحداث التي وصفتها الأمم المتحدة بإنه حملة ممنهحة للتطهير العرقي من قبل السلطات بولاية راخين الشمالية.
وفي بولندا، سيطر الرئيس دودا بشكل مباشر علي وسائل الإعلام العامة أوعلن خطط لتغيير الأنظمة بطريقة تجبر الأجانب في وكالات الأنباء ان يتخلوا عن حصههم، وألغت المكاتب الحكومية الاشتراكات في وسائل الإعلام المؤيدة للمعارضة، في حين أن الشركات المملوكة للدولة أعادت توجيه الأموال الإعلانية إلى وسائل الإعلام الصديقة.