ترامب: لا أريد أن أسمي روسيا عدوا بل أريد علاقات جيدة معها والصين
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يريد تسمية روسيا بالعدو، بل ينوي تسوية العلاقات مع كل من موسكو وبكين.
وجاء تصريح ترامب في إطار تعليقه اليوم الخميس على بدء جولة جديدة من المفاوضات مع الوفد الصيني حول سبل وقف الحرب التجارية التي أطلقها قبل أشهر، وقال: “تدفع ألمانيا شهريا مليارات الدولارات لروسيا مقابل خط الأنبوب، ومن المفترض أنه يتوجب علينا حماية ألمانيا من روسيا. وبالتالي، تعطي ألمانيا المال لمن يسمى بالعدو.. لا أريد أن أسمي روسيا بأنها عدو، إنني أود تسوية العلاقات مع روسيا ومع الصين لأنني ذكي، فيما الأغبياء لا يريدون تسيير الأمور مع أحد”.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي إمكانية التوصل هذا الأسبوع إلى اتفاق يحل النزاع التجاري مع الجانب الصيني.
وأخبر الصحفيين بأنه تلقى اليوم “رسالة جميلة” من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مشيرا إلى أنه قد يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الصيني قريبا.
وشدد ترامب على أنه في حال فشل المفاوضات التي ستعقد في واشنطن بمبادرة من السلطات الصينية ستفرض إدارته رسوما جمركية جديدة على البضائع الصينية.
وقال: “سنرى ما الذي يمكنهم القيام به، وبديل ممتاز أمامهم. لقد كنا قريبين من الصفقة (خلال جولة سابقة من المفاوضات)، لكنهم بدأوا بتغيير الشروط، إننا لا نستطيع القبول بها”، مضيفا أن البديل الذي كان يتحدث عنه “منذ سنوات” يمكن أن يعود بمكاسب للخزانة الأمريكية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.
وهدد ترامب الصين بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع المستوردة منها، قدرها الإجمالي أكثر من 325 مليار دولار، إذا فشل المفاوضون الأمريكيون والصينيون في إبرام صفقة تجارية جديدة أكثر إنصافا، من وجهة نظر واشنطن.
وتعتزم الولايات المتحدة زيادة الرسوم الجمركية على عدد من البضائع الصينية من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة لتبلغ قيمتها 250 مليار دولار، اعتبارا من يوم غد 10 مايو.
يذكر أن الوفد التفاوضي الصيني الذي وصل واشنطن اليوم يرأسه نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو خه.