تحطم طائرة إثيوبية على متنها 157 راكبا
أعلن المتحدث باسم الخطوط الجوية الإثيوبية، الأحد، سقوط طائرة كانت في طريقها إلى كينيا، وعلى متنها 149 راكبا وطاقم من 8 أفراد.
وقالت تقارير إعلامية محلية إن الحادث خلف سقوط عدد من الضحايا، مشيرة إلى أن الطائرة الإثيوبية، من طراز بوينج 737-800 ماكس، كانت في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي.
وذكر المتحدث الذي طلب عدم ذكر اسمه “تأكد وقوع الأمر في الساعة 8.44” صباحا بالتوقيت المحلي، مشيرا إلى أن الطائرة أقلعت من العاصمة أديس أبابا.
ولا يعرف، إلى حدود الساعة، عدد الضحايا ولا سبب وقوع الحادث.
وقالت الشركة إن الرحلة (إي.تي 302) تحطمت قرب بلدة بيشوفتوالتي تقع على بعد نحو 62 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من أديس أبابا.
وحسب البيانات الواردة على موقع “فلايت رادار”، فإن الطائرة أقلعة على الساعة 8:38 وتحطمت على الساعة 8:44، أي بعد 6 دقائق فقط على الإقلاع.
ووقع حادث اليوم بعد 4 أشهر فقط على استلام الخطوط الإثيوبية هذه الطائرة (نوفمبر 2018).
وذكرت تقارير إعلامية أن الطائرة المنكوبة من نفس طراز الطائرة الإندونيسية، التي تحطمت يوم 29 أكتوبر الماضي.
وأضافت أن الطائرة الإندونيسية تحطمت هي الأخرى بعد دقائق فقط من الإقلاع (13 دقيقة).
وعزى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عائلات ركاب الطائرة المنكوبة، وقال مكتبه على صفحته الرسمية على تويتر “نيابة عن الحكومة والشعب الإثيوبي، نقدم تعازينا إلى عائلات الضحايا الذين لقوا حتفهم في الحادث هذا الصباح”.
وتصف الخطوط الجوية الإثيوبية نفسها بشركة الطيران الأكبر في أفريقيا، وتطمح لأن تكون بوابة للقارة.