بدأت المخابرات المصرية اتصالات واسعة النطاق مع إسرائيل وكل الأطراف الفلسطينية لوقف أي تصعيد عسكري بعد القصف الإسرائيلي الأخير واستشهاد 9 فلسطينين.

أعلنت مصادر فلسطينية في قطاع غزة استشهاد تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 11 أخرين جراء قصف إسرائيلي لنفق شرق خان يونس.

وجاء الهجوم الإسرائيلي أثناء محاولة عناصر من غزة ينتمون لحماس والجهاد انقاذ عمال  فقدوا داخل نفق للمقاومة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

ونقلت جثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في غزة.

ياتي هذا فيما دعت حركة فتح في غزة إلى اجتماع وحوار فلسطيني عاجل لبحث الرد على القصف الإسرائيلي، وحذرت من أي تصرف منفرد من أي فصيل.

وسارعت مصر للتحرك لنزع فتيل الأزمة أو وقوع تصعيد وبدأت اتصلات مع الجانب الإسرائيلي لوقف العمليات العسكرية، فيما تجري المخابرات المصرية محادثات مع الفصائل في غزة .

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن رئاسة السلطة الفلسطينية تجري اتصالات مع الجانب المصري حول الأوضاع الراهنة.

إسرائيل تصعد

ومن جانبه توقع المحلل العسكري للقناة الثانية الإسرائيلية روني دانييل، عدم حدوث أي تصعيد نظرا لأي الغارة الإسرايلية كان لها هدف محدد وانتهى.

لكنه حذر من أن حركة الجهاد ربما تقوم بأعمال منفردة وتطلق صواريخ على بلدات ومستوطنات إسرائيلية.

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا أكد فيه أن الغارة اتهدفت نفقا على الحدود مع غزة، وأنه سيواصل عملياته العسكرية لكشف الأنفاق على الحدود مع القطاع.

الفصائل تتأهب

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن استشهاد بعض عناصرها من جناحها العسكري سرايا القدس، ومن بينهم قائد لواء الوسطى عرفات أبو مرشد ونائبه القائد حسن أبو حسنين.

وكشفت مصادر من غزة أن الجهاد رفع درجة التأهب، وهناك توقعات بقصف إسرائيل بالصواريخ، فيما أمرت حماس بإخلاء كافة المواقع العسكرية المحاذية للحدود مع إسرائيل.