تحرش داخل مدرسة باليه في النمسا
توصلت لجنة تحقيق إلى أن التحرش الجسدي واللفظي الذي يتم الإبلاغ عنه بحق الأطفال داخل مدرسة مرموقة لتعليم فن الباليه في النمسا، مرتبط بنقص شبه تام لمراقبة الجودة والإدارة السليمة.
وكانت الحكومة شكلت لجنة التحقيق في أبريل الماضي، في أعقاب تقارير بشأن وجود أساليب تدريس مسيئة، وحالة تردد أنها تعرضت لتحرش جنسي في مدرسة لفن الباليه تابعة لأوبرا فيينا. وتضم المدرسة حاليا نحو 130 طالبا تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما، 80 بالمئة منهم من خارج البلاد.
وقالت اللجنة في تقريرها النهائي اليوم الثلاثاء إن مدرسة الباليه تفتقر لأي معايير مكتوبة لتعيين الموظفين أو لإدارة المشاكل الصحية لدى الطلبة.
كما توصلت لجنة التحقيق إلى أن مدير أوبرا فيينا يزور المدرسة بضع مرات في العام فحسب، رغم أن إدارتها جزء من مهام وظيفته.
وقالت رئيسة اللجنة سوزان رايندل كراوسكوف في مؤتمر صحافي: “تلقينا تقارير تفيد بأنه جرى تقديم النصح (للطلبة) بالتدخين حتى يقل شعورهم بالجوع”.
وبدأت أوبرا فيينا التابعة للدولة العمل على تحسين أوضاعها، ولكن اللجنة انتقدت أن التغييرات التي تمت تبدو فحسب بهدف تحسين الصورة العامة، وليست لصالح الطلبة.