تحالف “نداء السودان” يقبل استقالة المهدي من رئاسته
أعلن تحالف “نداء السودان”، الاثنين، قبول استقالة زعيم حزب “الأمة القومي”، الصادق المهدي من رئاسة التحالف.
جاء ذلك في بيان صادر عن التحالف الذي يضم أحزاب سياسية وحركات مسلحة في ختام اجتماعات مكتبه القيادي بمنطقة “العين السخنة” شرقي مصر، والتي استمرت في الفترة من 27 إلى 30 سبتمبر الجاري.
وأشار البيان الذي اطلعت عليه الأناضول، أن قبول استقالة المهدي يأتي في إطار “التجديد والتفاعل مع المناخ الجديد”.
ودعا التحالف إلى دعم التفاوض بين أطراف النزاع (الحركات المسلحة والحكومة) للوصول إلى اتفاق سلام شامل وعقد مؤتمر للسلام كجزء من العملية السلمية.
وكشف عن مشاركة فريق خبراء من نداء السودان في دعم التفاوض وإجراء المشاورات اللازمة.
وأوضح البيان أن نداء السودان يحتاج إلى إصلاح وإعادة هيكلة ليتجاوب مع مهام المرحلة الحالية، وأحال موضوع الهيكلة إلى المجلس الرئاسي لنداء السودان ليقرر فيها.
وفي 18 سبتمبر الجاري، أعلن الصادق المهدي، استقالته من رئاسة تحالف نداء السودان أبرز مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير في البلاد.
ويضم تحالف “نداء السودان” قوى أبرزها حزب “الأمة القومي”، وحزب “المؤتمر السوداني”، و”الحركة الشعبية/ شمال”، و”حركة تحرير السودان”، بقيادة مناوي، وحركة “العدل والمساواة”، بزعامة جبريل إبراهيم، ومبادرة “المجتمع المدني”، إلى جانب قوى أخرى.
وفي 21 أغسطس الماضي، أدى عبد الله حمدوك اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش، عمر البشير من الرئاسة أبريل الماضي.