تايمز: كرة القدم أصبحت في يد شركات المراهنات.. مونديال روسيا
نشرت صحيفة “صاندي تايمز” البريطانية مقالا كتبه، دومينيك لوسون، يقول فيه إن كرة القدم أصبحت في يد شركات المراهنات، التي لا تفكر في اللعبة بقدر ما تفكر في الأرباح التي تحققها.
وبحسب اذاعة ” بي بي سي” البريطانية، ان تنظيم نهائيات كأس العالم يضع روسيا في واجهة الأحداث الرياضية العالمية
ويقول لوسون إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان على حق في أمر واحد في خطابه لافتتاح دورة نهائيات كأس العالم 2018 وهو عندما تحدث عن “الحدث الكروي الذي يسمح لجماهير من مختلف البلدان بالالتقاء حول قيم مشتركة”.
ويعلق الكاتب على كلام الرئيس الروسي بالقول: “فعلا، إن مجموعات الهوليغانز الانجليز سيتعرفون على الهوليغانز من جماهير البلد المضيف، مثلما التقوا في عام 2016 بمناسبة دورة كأس أمم أوروبا في مرسيليا”. وكان الهوليغانز الروس مسلحين بالمطارق وقضبان الحديد فتغلبوا على نظرائهم الانجليز. أما نتيجة المباراة فوق ميدان كرة القدم فمسألة ثانوية بالنسبة لهم.
ويرى أن كرة القدم أصيبت بظاهرة أكثر ضررا من العنف في الملاعب. فقد أصبحت تحت سيطرة شركات المراهنة التي تأسر الشباب في لعبتها وتدفع بهم إلى إدمان القمار.
ويشير إلى أن إعلانات المراهنة في القنوات التلفزيونية والصحف والشوارع تصور للمشاهدين الأرباح الخيالية التي حققها الفائزون، ولكنها لا تتحدث للناس عن الذين خسروا كل شيء في الرهانات.
ويقول الكاتب إنه لا أحد يعرف أي منتخب سيرفع كأس العالم في النهاية بعد شهر من المنافسة، ولكن الحملة الدعائية كلها مسخرة للحدث عن فائز واحد. ثم يستطرد قائلا: “هناك بوتين أيضا، إذ كانت مراهنته على تنظيم نهائيات كأس العالم 2018”.