تايمز أوف إسرائيل: مطالب بتبادل الأسري بين إسرائيل وحماس
كشفت مصادر بحركة حماس عن مفاوضات لتبادل الأسري بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال محادثات وقف إطلاق النار بين الطرفين، وسط تصاعد أعمال العنف في الآونة الأخيرة.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، تطالب حماس بإطلاق سراح العشرات من أعضائها الذين تم اعتقالهم مرة أخري بعد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، وتطالب إسرائيل بإعادة اثنين من المدنيين الإسرائيليين يعتقد أنهما محتجزان في قطاع غزة ، وتسليم رفات جنديين إسرائيليين.
وتشير الصحيفة إلي عبور الإسرائيلي أفيرا منغستو وهشام السيد إلى غزة من تلقاء أنفسهم في عامي 2014 و 2015 على التوالي، وتحتجز حماس جثتي جنود جيش الدفاع الإسرائيلي هدار جولدين وأورون شاؤول الذين قتلوا في حرب غزة عام 2014 ، والمعروفة في إسرائيل باسم عملية “الحافة الواقية”، واتهمت عائلات المحتجزين في غزة والجنود في الماضي الحكومة الإسرائيلية بعدم بذل ما يكفي لضمان الإفراج عن أحبائهم أو الحصول علي الرفات.
وبحسب ما ورد توقفت المحادثات التي توسط فيها وسطاء مصريون مع عدم استعداد أي من الطرفين الموافقة علي المطالب، وقال مصدر من حماس ” إن الساعات المقبلة ستكون حاسمة للتوصل إلى تفاهم للحد من العنف”.
وتضيف الصحيفة أن حماس تسعي لتدمير إسرائيل وهي الحاكم الفعلي لقطاع غزة بعد أن سيطروا علي القطاع في عام 2007، وفي الأسبوع كانت هناك زيادة حادة في اعمال العنف بين قطاع غزة وإسرائيل بعد إطلاق الصواربخ علي وسط إسرائيل ما تسبب في غارات جوية إسرائيلية انتقامية.
وبحسب الصحيفة فإن مصر تبذل جهود وساطه وينتقل المسؤولون المصريون ما بين إسرائيل وحماس في غزة مع بذل جهود شاملة للتوسط في اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأجل، وأفادت التقارير أن التفاهمات الأولية بين الجانبين شملت قيام حماس باتخاذ الترتيبات لمنع العنف أثناء الاحتجاجات الجماهيرية على طول الحدود التي نظمتها يوم السبت.
وبعد كبح جماح حماس للاحتجاجات ، أعادت إسرائيل فتح معبرين حدوديين إلى غزة ، كما وسعت منطقة صيد قبالة ساحل الجيب الفلسطيني.
ومع ذلك ، فإن التهديد بالإضراب عن الطعام من قبل السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية للاحتجاج على حملة شديدة على استخدام الهاتف المحمول غير المشروع بين المعتقلين قد يزيد من تعقيد المفاوضات الحساسة.
وقال الأسرى الفلسطينيون” إنهم سيبدأون إضرابهم يوم الأحد المقبل” ، ويأتي ذلك قبل يومين من الانتخابات الوطنية الإسرائيلية في 9 أبريل وسيتم مراقبة الإضراب الذي سيتم توسيعه تدريجياً ليشمل المزيد من السجناء من قبل السجناء المنتمين إلى حماس وفتح والفصائل الفلسطينية الأخرى.