تصدرت المغنية الأمريكية تايلور سويفت قائمة المشاهير الأعلى أجراً في العالم بمجال الترفيه، وأتى بعدها بفارق ضئيلٍ اثنان من عائلة كارداشيان: نجمة تلفزيون الواقع التي أصبحت رائدة في صناعة مستحضرات التجميل كايلي جينر، ومغني الراب الأمريكي كاني ويست، وفقاً لما نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وضمَّت أيضاً قائمةُ مجلة Forbes السنوية للمشاهير المئة الأعلى أجراً في العالم، نجوم كرة القدم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ونيمار ضمن أعلى 10 مشاهير أجراً، إلى جانب المغني ومؤلف الأغاني البريطاني إيد شيران وفرقة موسيقى السوفت روك «Eagles» التي ظهرت في فترة السبعينيات وبدأت جولة جديدة في عام 2018.
شخصيات تعود للقائمة بعد غياب طويل
وعاد ويست، زوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، إلى القائمة بعد غيابٍ دامَ 4 سنوات. وقدَّرت Forbes أرباحه قبل الضرائب بمبلغ 150 مليون دولار، مدفوعة إلى حد كبير بخط إنتاجه للأحذية الرياضية Yeezy، وهو ما وضعه في المرتبة الثالثة. أما كيم كارداشيان فقد احتلت المرتبة الـ26 في القائمة.
وقد ربحت سويفت، بفضل ألبومها «Reputation» والجولة الغنائية التي خاضتها للألبوم في عام 2018، نحو 185 مليون دولار، لتحتل المركز الأول بقائمة الأعلى دخلاً. في حين تصدرت نجمة البوب، البالغة من العمر 29 عاماً، القائمة عام 2016 بعد جولتها وألبومها الأعلى مبيعاً «1989».
عائلة كارداشيان حاضرة كذلك
احتلت جينر (21 عاماً)، الأخت غير الشقيقة لكيم وكلوي وكورتني كارداشيان، المركز الثاني بعد أن ربحت نحو 170 مليون دولار بفضل شركتها المتخصصة في طلاء الشفاه ومستحضرات التجميل والتي حققت أرباحاً كثيرة من خلال العمل عبر الإنترنت.
وفي مطلع هذا العام، أعلنت Forbes أن جينر أصغر مليارديرة في العالم.
وكانت مجلة Forbes قد أعدَّت قائمتها لعام 2019 من خلال تقدير الأرباح قبل الضرائب اعتباراً من يونيو/حزيران 2018 إلى يونيو/حزيران 2019، قبل خصم أجور المديرين، واستناداً إلى بيانات من شركة Nielsen للأبحاث التسويقية، ومجلة Pollstar التجارية الأمريكية المتخصصة في صناعة الحفلات الموسيقية، وقاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت IMDB، وحوارات مع خبراء الصناعة وعديد من المشاهير أنفسهم.
وذكرت Forbes أن المشاهير المئة الأعلى أجراً في العالم ربحوا 6.3 مليار دولار قبل الضرائب، على مدار الأشهر الـ12 الماضية.
واحتل الملاكم الأمريكي فلويد مايويذر والممثل جورج كلوني المركزَين الأول والثاني في قائمة العام الماضي، لكنهما خرجا هذا العام من المراكز العشرة الأولى.
