بينس وبومبيو ينفيان صلتهما بمقالة في “نيويورك تايمز” مسيئة لترامب
نفى نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، وقوفهما وراء مقالة مجهولة المؤلف في صحيفة “نيويورك تايمز”، تحتوي على انتقادات لاذعة للرئيس دونالد ترامب.
ونشرت “نيويورك تايمز”، الأربعاء، مقالة منسوبة لمصدر مجهول الهوية في البيت الأبيض، روى فيها محاولات بعض موظفي الإدارة الأمريكية التصدي لترامب بسبب اختلافهم في الرأي معه.
وطالب ترامب طالب الصحيفة بالكشف عن اسم كاتب المقالة دون إبطاء، مبررا ذلك باعتبارات الأمن القومي. مع ذلك لم يستبعد الرئيس الأمريكي أن كاتب المقالة الفعلي لا علاقة له بالبيت الأبيض.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، كتب جيرود أيجن، المتحدث باسم مايك بينس يقول: “إن نائب الرئيس يوقّع دائما على مقالاته بقلمه. يجب على نيويورك تايمز أن تخجل شأنها شأن الشخص الذي كتب هذه المقالة الكاذبة وغير المنطقية والجبانة. إن مكتبنا أرقى من مثل هذه التصرفات غير المهنية”.
من جانبه، رفض مايك بومبيو، في كلمة ألقاها في نيودلهي، وقوفه وراء المقالة المذكورة، مشيرا إلى أن كاتبها الحقيقي يسعى للنيل من إدارة ترامب، واصفا ذلك بـ”الرسالة المقلقة للغاية”.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة “سي أن أن” التلفزيونية الأمريكية أسماء 13 شخصا مشتبها بكتابتهم للمقالة المسيئة لترامب. ومن بين المسؤولين المذكورين في هذه القائمة، إلى جانب بينس وبومبيو، المستشار القانوني للبيت الأبيض، دون ماكغان، ووزير الدفاع، جيمس ماتيس، والمندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، وابنة الرئيس، إيفانكا ترامب، وصهره جاريد كوشنير.
وشهد عدد المواد الإعلامية الموجهة ضد ترامب وإدارته نموا ملحوظا في الأزمنة الأخيرة، مع اقتراب موعد الانتخابات في الكونغرس المزمع إجراؤها في 6 نوفمبر المقبل. وفي حال انتصار الديمقراطيين سيكون بمقدورهم منع الإدارة من إمكانية تمرير أي إصلاحات جدية. وفي الوقت الحالي يُحكم الجمهوريون، زملاء ترامب في الحزب، السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس.