فى مقابلة تلفزيونية جديدة، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركى نانسى بيلوسى إنها لم تكن تخطط لتمزيق نسختها من خطاب حالة الاتحاد الذى ألقاه الرئيس دونالد ترامب حتى قرأته، ورأت أنه “رهيب” وأرادت “لفت الانتباه” إلى أجزاء “مرفوضة”.
وفى مقتطف من مقابلة مع شبكة أخبار سى إن إن سيتم بثها يوم الإثنين، دافعت بيلوسى عن نفسها وسط انتقادات شديدة من الجمهوريين لتمزيق نسختها من الخطاب بعد أن أنهى ترامب كلامه يوم 4 فبراير الماضي.
وقالت بيلوسى “لم تكن لدى أى نية مسبقة للقيام بذلك”.
وتابعت “بعد قراءة ما يقرب من ثلث الخطاب، رأيت أن الأمر فظيع، وأدركت أن كل صفحة تقريبًا بها شيء غير مقبول”.
بيلوسى قالت أيضا إنها تشعر بخيبة أمل بسبب تغييب الخطاب لأى من التشريعات التى أقرها مجلس النواب.
وتابعت “إذا كنت ترغب فى الحصول على متابعة الصحافة، يجب أن تلفت الانتباه، لذلك فكرت وقلت دعنا نلفت الانتباه إلى حقيقة أن ما قاله اليوم لم يكن صحيحًا “.
وقوبلت فعلة بيلوسى بالغضب من جانب الجمهوريين، الذين أدانوا تصرفاتها واعتبروها مسيئة للجنود المذكورين فى الخطاب، فضلاً عن “خرق” تجاه الرئيس.
وفى 7 فبراير، قال ترامب إن تمزيق الخطاب “غير قانوني” وإن بيلوسى “انتهكت القانون” لكنه لم يستشهد بنص قانونى محدد.
فى السياق كشف العديد من الخبراء القانونيين فى الولايات المتحدة الأميركية إلى أن أكثر القوانين التى استشهد بها حلفاء الرئيس ترامب “لا تنطبق على ما بدر من بيلوسي”.
