قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير مايك بومبيو أبدى تأييده ”لأجندة التغيير“ التي أعدها رئيس الكونغو الديمقراطية فليسكس تشيسكيدي للتصدي للفساد وتحسين حقوق الإنسان وتعزيز الأمن وذلك خلال أول اجتماع لهما يوم الأربعاء.
وهذه أول زيارة لرئيس الكونجو الديمقراطية للولايات المتحدة منذ فوزه في انتخابات 30 ديسمبر كانون الأول التي شابتها اتهامات واسعة النطاق بالتزوير وقادت إلى أول انتقال للسلطة عبر صناديق الاقتراع في البلاد.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان ”بحثا مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة والكونجو الديمقراطية في أعقاب الانتقال التاريخي للسلطة في الكونجو في وقت سابق هذا العام“.
وأضافت الوزارة أنهما بحثا أيضا سبل مكافحة انتشار مرض الإيبولا في المنطقة الواقعة بشرق البلاد والذي قتل أكثر من 600 شخص وكذلك سبل فتح البلاد أمام الاستثمار الأمريكي.
وفرضت واشنطن عقوبات على مسؤولي انتخابات بالكونغو الديمقراطية بسبب الغش والفساد في انتخابات 30 ديسمبر كانون الأول.
وفي حين استهدفت العقوبات رئيس المفوضية الانتخابية بالكونجو ومساعديه فإن واشنطن لم تصل إلى حد التشكيك في شرعية فوز تشيسكيدي.
