كشفت مجلة “نيوز ويك” الأمريكية عن ارسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أحدث السفن الحربية القتالية المجهزة بالصواريخ بالقرب من سوريا.
وأشارت المجلة إلي ادخال السفينة للخدمة مع أسطول البحر الأبيض المتوسط في موسكو ما يجعلها أقوي السفن الحربية في العالم ، وفي الأمس أقام أسطول البحر الأبيض الروسي مراسم ادخال طائرة “بويان-ام” من طراز “فيشني فولوتسيوك”، ما يزيد من قدرة السفينة علي المناورة بقدرات عالية وبها ترسانة من صواريخ كروز “كاليب –أن كا” المتقدمة القادرة علي ضرب أهداف في البحر والأرض.
وقال رئيس الأركان البحري الاميرال فيكتور ليينا خلال حفل يوم الجمعة “اليوم اصبح اسطول البحر الاسود أقوى، وهذا تأكيد واضح آخر لسياسة الدولة لتعزيز القدرة الدفاعية الروسية وقواتها المسلحة”..
وأضاف فيكتور أن هذه السفينة الحربية لن تبقي فترة طويلة علي رصيف الميناء سوف تنطلق لإنجاز مهمات قتالي ومهام تدريب قتالية في الأشهر القادمة، ويمكن لفيشني فولو تشيوك القيام بمهام بحرية وقتالية والتدريب وستكون جزء من تعزيزات للبحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت المجلة ان فيشني فولوتشيوك هي من الجيل السادس لطائرات “بويان-إم” الطائرات الصاروخية المسلحة بأحدث الصواريخ الروسية والمدفعية ويتوفر بها تكنولوجيا مكافحة التخريب والدفاع الجوي وتكنولوجيا الإتصالات، والتحقت بثلاثة سفن في السطول البحري ببحر قزوين، وتبعد علي مسافة 1000 ميل من تنظيم داعش في سوريا، والسفينتان الأخرتان يتمركزان في بحر البلطيق لمواجهة أي مخاطر مع حلف الناتو.
وأضافت المجلة أن روسيا لديها قاعدتين علي الساحل الغربي لسوريا، منشأة بحرية في طرطوس وقاعدة حميم الجوية في محافظة اللاذقية، حيث تعد روسيا من أقدم الحلفاء لسوريا، وشارك الرئيس فلاديمير بوتين في الحرب السورية منذ عام 2015 مما ساعد نظام رئيس بشار الأسد في البقاء في السلطة والتغلب علي المتمردين في جميع انحاء سوريا.
ولفتت المجلة إلي أن بوتين كان ابلغ كبار المسؤولين العسكريين والصناعيين في المجال الدفاعي والاقتصادي في الشهر الماضي أن وجود أسطول في البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط سيكون بشكل دائم، وسيكون هناك إجراءات وتنسيقات أكثر فعالية لفرق سفننا وغواصتنا خلال العملية العسكرية في سوريا.
