بوتين وترامب يمكنهما الاجتماع في “بلد ثالث”
أفاد مصدر دبلوماسي روسي أن الرئيسين الروسي والأمريكي، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، باستطاعتهما اللقاء في “بلد ثالث”، إذا تطلب الوضع اجتماعا واعدا للزعيمين.
وأضاف المصدر: “القضية تتحرك الآن نحو فرض عقوبات. وفق البرنامج، المكان حيث يمكن للقائدين اللقاء “على الهامش” — هو قمة “أبيك” في بابوا غينيا الجديدة ومجموعة العشرين في بوينس آيرس في تشرين الثاني/نوفمبر”.
ولم يستبعد المصدر أن الاجتماع قد يعقد قبل شهر نوفمبر في “بلد ثالث إذا ما ظهر وضع يتطلب اجتماع القادة، ونتيجة إيجابية واعدة”.
وكان بوتين وترامب قد توصلا إلى اتفاق حول إمكانية عقد لقاء بينهما، حيث أعلن البيت الأبيض أن مثل هذا اللقاء يمكن عقده في واشنطن.
وكانت الولايات المتحدة قد جددت، في وقت سابق، قائمة العقوبات المفروضة على روسيا عن طريق إدراج أسماء 38 شركة وشخصية روسية، فيها.
يذكر أن العلاقات الروسية- الأميركية ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014. وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا وأمريكا هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.
كذلك ازدادت العلاقات بين موسكو وواشنطن تأزما، حيث أغلقت الولايات المتحدة القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن، ردا على تقليص عدد الموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى روسيا، الذي جاء بدوره ردا على مصادرة الولايات المتحدة بعض المباني الدبلوماسية الروسية على أراضيها.