بوتين: الصاروخ الروسي الذي لا يقهر أصبح جاهزاً للاستخدام
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء إنه تم إجراء الاختبارات النهائية على صاروخ جديد سبق أن وصفه بأنه لا يقهر، وأنه سيجعل جميع أنظمة الدروع الصاروخية الموجودة حالياً غير مجدية.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده “هي الدولة الأولى في العالم التي تمتلك هذا الطراز الجديد من الأسلحة الاستراتيجية”.
ووصف بوتين الأمر بأنه “حدث كبير” بالنسبة للقوات المسلحة الروسية وللبلد على حد سواء. وقال إن نظام صارروخ “أفانغارد” الذي يمكنه حمل رؤوس نووية، سيدخل في الخدمة ضمن القوات المسلحة العام المقبل.
وقال بوتين خلال لقاء بثه التلفزيون مع بعض أعضاء حكومته “استجابة لتعليماتي، حضرت وزارة الدفاع، ونفذت الاختبار النهائي على هذا النظام، وتمت الاختبارات بنجاح تام”.
قالت وكالات أنباء روسية نقلاً عن الكرملين إن الاختبارات أجريت في شبه جزيرة كامشاتكا الواقعة شرقي البلاد، بينما تابعها بوتين من مركز التحكم للدفاع الوطني.
وكان بوتين قال في خطاب ألقاه في مارس/آذار الماضي إن “أفانغارد سيهاجم ككرة من نار، ويمكنه الطيران بسرعة تزيد عن سرعة الصوت بعشرين مرة، كما يمكنه المناورة وتغيير اتجاهه بسرعة واختراق كافة أنظمة الدفاع التي تحاول اعتراضه”. وأكد أن الصاروخ يمكنه “أن يصل إلى أي مكان في العالم”.
وجاء إعلان بوتن عن الاختبار المزعوم بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لانسحاب بلاده من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي أبرمتها مع روسيا خلال الحرب الباردة.
وكان بوتين قال إن بلاده تخطط لتطوير صواريخ محظورة بحسب المعاهدة في حال انسحبت الولايات المتحدة منها.