عزا الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الاثنين، صعوبة ترتيب قمة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، إلى ما وصفه بوجود مساجلات سياسية في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في مارس إنه سيلتقي بوتن قريبا. لكن منذ ذلك الحين توترت العلاقات، الهشة بالأساس، بين واشنطن وموسكو بسبب الصراع الدائر في سوريا وتسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.
وصرح بوتن، الشهر الماضي، بأن القمة المقترحة تعطلت بسبب مشكلات، وإنها ليست واردة في الوقت الراهن.
وردا على سؤال لهيئة الإذاعة النمساوية (أو.ار.اس) عن سبب استغراق التحضير للقمة كل هذا الوقت قائلا “يجب أن تسألوا نظراءنا في الولايات المتحدة. في رأيي يرجع ذلك للمساجلات السياسية المحلية العنيفة في الولايات المتحدة”.
ويتعرض ترامب لضغوط من التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر، فيما إذا كانت روسيا قد تدخلت في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، وما إذا كانت تواطأت مع حملة ترامب، وهو ما ينفيه ترامب وموسكو.
