بوتفليقة يواصل إقالة كبار مسؤولي الجيش الجزائري
يواصل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حملة إقالات في صفوف كبار مسؤولي الجيش الجزائري ، بعد أن أنهى الخميس 6 سبتمبر 2018، مهام قائد أركان القوات الجوية محمد حمادي، إضافة إلى قائد أركان الدفاع الجوي عن الإقليم علي بكوش.
وحسب ما أوردته قناة «النهار» الجزائرية الخاصة، فإن الرئيس الجزائري عيَّن العميد بوزوين قائداً لأركان القوات الجوية، والعميد معمري قائداً لأركان الدفاع الجوي عن الإقليم.
وأوضحت وسائل إعلام جزائرية أن وزارة الدفاع لم تعلن بشكلٍ رسميٍّ هذه التغييرات، التي تأتي باعتبارها تتمة لمجموعة من التغييرات التي أجراها بوتفليقة على مستوى الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية أيضاً.
وزارة الدفاع تُبرر إقالة كبار مسؤولي الجيش الجزائري
من جهة أخرى، أكدت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية أن التغييرات الأخيرة على مستوى قيادة الجيش تهدف إلى تكريس مبدأ التداول على الوظائف والمناصب وفق معايير الجدارة والاستحقاق، وفقاً لما جاء في افتتاحية مجلة الجيش بعددها الأخير.
ونقلت الافتتاحية ما قاله الفريق أحمد قايد صالح عن هذا التناوب، الذي «يتيح فرصة تحفيز القدرات البشرية، وتثمين خبراتها الغنية والمتراكمة، وتشجيعها على مواصلة بذل المزيد من الجهد على درب خدمة جيشنا الوطني الشعبي، الذي يبقى دائماً وأبداً يتجه بعزمٍ -بعون الله تعالى وقوته- نحو المزيد من الاستفادة من تجارب واحترافية ومهارة إطاراته في مواقع عملهم كافة».
إعفاءات بالجملة وإقالات أخرى في الطريق
ومن المتوقع أن يواصل بوتفليقة إقالة كبار مسؤولي الجيش الجزائري والأمن وأيضاً الاستخبارات، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية، التي من المنتظر أن تشهدها الجزائر في شهر أبريل 2019.
وكان عبد العزيز بوتفليقة قد قام في الأسابيع الأخيرة، بتحديد العديد من التغييرات في التسلسل الهرمي للجيش الوطني الشعبي، شملت رؤساء 4 نواحٍ عسكرية، وانتهت الخميس 6 سبتمبر 2018، بإنهاء مهام قائد أركان الدفاع الجوي عن الإقليم وقائد أركان القوات الجوية